في كتابه داخل الرايخ الثالث، يؤكّد كبير مهندسي النازية، الصديق الصدوق للفوهرر أدولف هتلر، ألبرت شبير، بما لا يترك للشك بعد مجالًا، امتلاك ألمانيا النازية سلاح الدمار البيولوجي الجرثومي الشامل، الذي تشكّل من مجموعة من الغازات السامة، والفيروسات القاتلة، وقد رفض الفوهرر استعمال السلاح مباشرة في الحرب، بتدخّلٍ من حبيبته إيفا براون، والكنيسة الكاثوليكية، إلّا أنه استعمل هذا السلاح لتحقيق مكاسب كبرى في مفاوضاته المعقّدة مع الأميركيين ليس أولها هروبه الكبير وإيفا إلى الأرجنتين، ولن يكون آخرها تأسيس الدولة النازية في أميركا الجنوبية في سبعينات وثمانينات القرن العشرين