وداعًا مروان نجّار
لا يليق رثاء تقليدي بمروان نجّار، فالكلمات والعبارات، مهما اختيرت بعناية واجتهد كاتبها بانتقائها، لن يزيّن أحد لنفسه الرضا بما كتبت، إذ سيظل يعتوره قلق من رأي الأستاذ مروان فيها، لأنه يكتب الفرنسية كموليير والإنكليزية كشكسبير، أما العربية فيفقه سرّها كواضعي قواعدها ومبدعي سحر نظم أبيات شعرها الخالدة.