تصعيدٌ سياسي في الملفّ الرئاسي من جعجع وحزب الله
بدا المناخ السياسي عرضةً لتصلّبٍ لافت في المواقف الأساسية على جانبَي الصراع السياسي المرتبط بأزمة الفراغ الرئاسي وهو ما عكس بوضوح معطيات تستبعد أي حلّ قريب كما توهّم البعض عقب دعوة فرنجية إلى باريس.
بدا المناخ السياسي عرضةً لتصلّبٍ لافت في المواقف الأساسية على جانبَي الصراع السياسي المرتبط بأزمة الفراغ الرئاسي وهو ما عكس بوضوح معطيات تستبعد أي حلّ قريب كما توهّم البعض عقب دعوة فرنجية إلى باريس.
• تبرّعت المؤسّسة العائلية لوزيرٍ ونائب سابق بكلفة تصليح النظام الإلكتروني في وزارة المالية، كمساهمةٍ لإعادة تفعيل جبايات الضرائب والرسوم، وزيادة الموارد المالية للخزينة! (اللواء) • قرّر نائبٌ بارز في تيّارٍ مسيحي الخروج من كتلته والتغريد خارج السرب بسبب خلافات مزمنة مع رئيس الكتلة وخطابه السياسي! (اللواء)
التطوّر البارز المفاجئ الذي اخترق هذه المناخات فتمثّل في استباق وزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال علي حمية أمس جلسة لجنة الأشغال العامة والنقل النيابية وإعلانه أنه
لعل اللافت في الأمر أن الإدانة الأميركية الجديدة جاءت على وقع احتدام التحرّكات المطلبية واشتداد الأزمات الخدماتية التي بلغت حدودًا غير مسبوقة في أزمة هيئة أوجيرو إلى حدود التأهّب لطلب تسليم القطاع إلى الجيش وهو تطوّر غير مسبوق منذ بداية أزمة الانهيار المالي قبل أكثر من ثلاثة أعوام وينذر بتداعيات وتعقيدات كثيفة.
• لا تزال التفسيرات مستمرّة حول تجاهل موفدة دولة كبيرة عددًا من القيادات السياسية والروحية خلال زيارتها الأخيرة للبنان. (النهار) • ينقل أن سفيرة دولة كبرى، لن تغادر مركز عملها الجديد قبل انتخاب الرئيس العتيد، ولقاءاتها مع المرجعيات السياسية يأتي معظمها بعيدًا عن الأضواء لدقّة المرحلة لبنانيًا وخارجيًا. (النهار)
وصفت مصادر سياسية كلّ ما يروّج إعلاميًا عن مؤتمرٍ يجري التحضير لعقده في هذه العاصمة العربية أو تلك الفرنسية، لجمع الزعماء والمسؤولين اللبنانيين، على غرار مؤتمر الدوحة عام ٢٠٠٩، لوضع الأسس لحلّ الأزمة الضاغطة التي يتخبّط فيها لبنان حاليًا، وإرساء اتّفاقٍ جديد للمرحلة المقبلة، بأنه ليس صحيحًا،
ماذا لو استقال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، أو انقضت ولايته في تموز المقبل من دون الاتّفاق على بديل، وفي ظلّ استمرار الفراغ الرئاسي؟
• قال مسؤولٌ حزبي إنه لم يقطع الأمل نهائيًا من إمكان تبدّل موقف رئيس تيّار سياسي من مسألةٍ حسّاسة في آخر لحظة. (الجمهورية) • رفضت مجموعةٌ من الشركات الكبرى أي تعديل على أنظمتها الإلكترونية بفعل التدابير الحكومية الأخيرة وانتقلت إلى العمل في الخارج إلى نهاية نيسان. (الجمهورية)
هذه الدعوة غير مرتبطة بأي مفاوضات مع الحكومة لا علاقة لنا بها. كما يتمنى المجلس على الزميلات والزملاء المتقاعدين في القطاع العام مراجعة بياناته وبيانات الهيئات المكونة له.
لفتت أوساط مطّلعة لـ«اللواء» إلى أن المعطيات بشأن الملفّ الرئاسي لا تزال غير واضحة وإن الحراك الخارجي بشأنه لم يستقر على مشهدٍ ما، معتبرةً أن الواقع الداخلي في المقابل يشهد تخبّطًا واستعادةً للغةٍ مذهبية.