الملفّ الرئاسي لا يزال في دائرة الغموض
لفتت أوساط مطّلعة لـ«اللواء» إلى أن المعطيات بشأن الملفّ الرئاسي لا تزال غير واضحة وإن الحراك الخارجي بشأنه لم يستقر على مشهدٍ ما، معتبرةً أن الواقع الداخلي في المقابل يشهد تخبّطًا واستعادةً للغةٍ مذهبية.
لفتت أوساط مطّلعة لـ«اللواء» إلى أن المعطيات بشأن الملفّ الرئاسي لا تزال غير واضحة وإن الحراك الخارجي بشأنه لم يستقر على مشهدٍ ما، معتبرةً أن الواقع الداخلي في المقابل يشهد تخبّطًا واستعادةً للغةٍ مذهبية.
قالت مصادر حكومية لـ«الجمهورية»، إنّ «العلاج الكيماوي لهستيريا الساعة الطائفية انتهى، لكنه ترك وراءه أثارًا جانبية على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الممتعض حتى «القرف»، حيث ألغى مواعيده في السرايا الحكومي التي كانت مقرّرة أمس، ودخل في مرحلة تفكير وتأمّل تمهيدًا لاتّخاذ القرار».
• نصح مسؤولٌ أممي القوى السياسية اللبنانية بالاستفادة من إيجابية الدول الأعضاء في مجلس الأمن الحاليين، تجاه لبنان، وعدم تضييع هذه الفرصة. (الجمهورية) • ردّ مسؤولٌ كبير الكرة إلى ملعب مرجعية روحية في ما خصّ عدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية، بعد مكالمة بينهما، قيل أنها كانت عاصفة. (اللواء)
في جديد المواقف من الاستحقاق الرئاسي، التقى رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» النائب سامي الجميّل، في بيت الكتائب المركزي السّفير السعودي في لبنان وليد البخاري، يرافقه الملحق العسكري في السفارة فواز بن مساعد المطيري
في الشأن الرئاسي تحديدًا، عادت الأنظار إلى معاينة حقيقة ما تحاول فرنسا المضي في القيام به بعدما تكثّفت المعطيات عن اصطدامها مجدّدًا بعقبات غير قابلة للتذليل حيال الطرح التجريبي الذي حاولت تسويقه بتزكية معادلةٍ تفضي إلى القبول بانتخاب مرشّح الثنائي الشيعي رئيس تيّار المردة سليمان فرنجية.
• تردّد أن الفضل في إخراج لبنان من عنق الزجاجة يعود لمسؤولٍ سابق عمل على توفير الحلّ من وراء الكواليس. (النهار) • من المتوقّع أن يتحسّن موقع مسؤول نقدي كبير بعد «جرعة دعم» خارجية تعزّز وضعه بمواجهة خصومه السياسيين وغير السياسيين! (اللواء)
أما وقد أطلق صندوق النقد الدولي تحذيره الأخير بأن الوضع في لبنان خطير للغاية. وهو التحذير الذي جاء بعد اجتماعات متعدّدة عقدها وفد الصندوق مع رؤساء ووزراء، ومع الهيئات والتجمّعات الاقتصادية والأهلية.
عاد باسيل للتهديد بالشارع، داعيًا يوم أمس خلال «المؤتمر الوطني الثامن» للتيّار، العونيين للاستعداد للنزول إلى الشارع، موجّهًا رسائل في أكثر من اتّجاه، أبرزها لحزب الله معتبرًا أنه انقلب على موقفه برفض السير بمرشّحٍ رئاسي لا يوافق عليه (أي باسيل)، كما وجّه رسالة أخرى للمسيحيين الآخرين وبشكل أساسي «القوّات» وإن كان لم يسمّيهم للتفاهم على اسم رئيس.
تحوّلات الإقليم المرتبطة بالاتّفاق الإيراني-السعودي، تترافق مع حراكٍ ديبلوماسي يتكثّف يومًا بعد آخر، وحديث عن مبادرات لحلٍّ في اليمن وآخر في العراق وثالث في سوريا. أما بالنسبة إلى لبنان، فحجم التفاؤل بـ«حلّ سريع» يستوجِب بعض التروي.
نعى مجلس التنفيذيين اللبنانيين المهندس سمير الخطيب