لا جديد في الجلسة الأولى للحوار سوى سجال عون - حرب ... والتحرك الشعبي مستمر
كما كان متوقعًا، انتهت جلسة الحوار الأولى أمس دون أي تقدّم في الملفات العالقة، لترحّل الجلسة إلى الأربعاء المقبل. ثلاث ساعات، اقتصرَت على مداخلات عكست آراء وأجندات فريقَي النزاع: الأول يطالب بانتخاب رئيس جديد للجمهورية كحل للأزمة الوطنية ، فيما يعطي الفريق الآخر الأولوية للانتخابات النيابية. وشهدت الجلسة سجالًا حادًا بين رئيس تكتّل «التغيير والإصلاح» العماد ميشال عون ووزير الاتصالات بطرس حرب على خلفية وصف عون مجلس النواب باللاشرعي ومطالبته تعديل الدستور لانتخاب الرئيس مباشرة من الشعب. فردّ حرب متسائلًا :