4 قتلى و25 جريحاً في اشتباكات عين الحلوة: هل أراد السلفيون اختبار «فتح»؟
هل هي هدنة مؤقتة بانتظار جولة جديدة من العنف في مخيم عين الحلوة بين حركة «فتح» من جهة، والسلفيين المتشددين من جهة ثانية؟ هو سؤال يقض مضاجع اهالي المخيم كما أهالي المنطقة المحيطة به بعد المعركة الاخيرة بين مقاتلي حركة «فتح» وتنظيم «جند الشام»، التي شاركت في بعضها أيضاً «عصبة الأنصار» بوجه «فتح»، واستمرت ليومين متتالين حاصدة اربعة قتلى وأكثر من 25 جريحاً. استخدمت في الاشتباكات القذائف الصاروخية والقنابل اليدوية وتخللتها أعمال قنص غزيرة طالت عدداً من أحياء مدينة صيدا، منها منطقة الحسبة على الأوتوستراد جنوبي صيدا الذي عملت القوى الامنية على إغلاقه لبعض الوقت وتحويل السير الى الطريق البحرية القديمة. وقد فشل اتفاق التهدئة الاول الذي جرى التوصل إليه، على ان يسري مفعوله بدءاً من الساعة السابعة والنصف من مساء امس الاول.. فتجددت الاشتباكات وبشكل عنيف. وطاولت المعارك منطقة تواجد وانتشار الجيش اللبناني عند مدخلي المخيم الفوقاني لجهة المستشفى الحكومي، والتحتاني لجهة التعمير، بعد ان دارت اشتباكات عنيفة على محور البركسات ـ الطوارئ.