جعجع: الحكومة تتحضّر لمخالفة جديدة وتصرّفها غير مقبول!
رأى رئيس حزب
سياسياً، وقع التفجير في لحظة اشتباك بين بعض المصارف (وعلى رأسها «لبنان والمهجر») من جهة، وحزب الله من جهة أخرى، على خلفية قانون العقوبات الأميركي بحق الحزب. وهذا الاشتباك يجري كسفينة بلا ربّان. فالبلاد بلا رئيس، والحكومة نفضت يدها من الازمة، وحاكم المصرف المركزي رياض سلامة عاجز، حتى الآن، عن الإمساك بالعصا من وسطها. أما أمنياً، فالانفجار دوّى بعدما أوقفت الأجهزة الامنية خلايا تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي، أقرّ أعضاؤها بالإعداد لتنفيذ هجمات في بيروت، ضد مؤسسات غير عسكرية، وأماكن يرتادها المدنيون.
شهدت المناطق اللبنانية المختلفة انطلاق امتحانات الشهادة الثانوية أمس، في الشمال، انطلقت الامتحانات، وسط أجواء هادئة وتدابير أمنية مشددة اتخذتها قوى الأمن الداخلي والجيش اللبناني عند مداخل المراكز. وبلغ عدد الطلاب الذين تقدموا لهذه الامتحانات 7846 طالبا، توزعوا على الفروع وفقا للآتي: علوم الحياة: 2552 طالبا، علوم عامة: 1430 طالبا، اقتصاد واجتماع 3198 طالبا، والآداب والإنسانيات 666 طالبا.
حتى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اقتنع بأن مفتاح حل أزمة الشغور الرئاسي في لبنان بيد العماد ميشال عون. وبناءً على ذلك، وجّه هولاند نصيحة للرئيس سعد الحريري، بالتواصل مع رئيس تكتل التغيير والإصلاح، لكن دون ذلك فيتو سعوديّ
تعليقاً على ما أدلى به وزير الداخلية نهاد المشنوق مساء أمس في برنامج كلام الناس عن أن مبادرة ترشيح النائب سليمان فرنجية من جانب الرئيس سعد الحريري تقدمت بها وزارة الخارجية البريطانية، قال مسؤول في السفارة البريطانية في بيروت: 'نحن لا ندعم او نعارض أي مرشح محدد لرئاسة الجمهورية. إن انتخاب رئيس للجمهورية هو قرار ومسؤولية اللبنانيين. نحن مستعدون للعمل مع رئيس جمهورية لبنان المقبل أياً يكن. كما لا زلنا ندعو الى انتخاب رئيس في أقرب وقت'.
«عنبرة» عليّة الخالدي في «مسرح بابل»، تستمد قوّتها من تلك العلاقة العضوية باللحظة الراهنة. إنّها وليدة زواج سعيد بين رؤية مسرحية راهنة، وشخصية تختصر حقبة حاسمة في تاريخ بيروت ولبنان والعالم العربي.
أخطر ما في تقرير الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنّه يُثبت، بالوثائق، أنّ المجتمع الدولي يريد إنهاء الكيانات القائمة حالياً في الشرق الأوسط. فلبنان والأردن - على الأقل - سيسقطان بالضربة القاضية، لأنّ التركيبة الديموغرافية في كل منهما لا تتحمّل توطين النازحين: في لبنان توازن طائفي ومذهبي حسّاس جداً، وفي الأردن، الفلسطينيون هم أساساً أكثرية! فهل هناك أفضل من الفراغ الرئاسي وتعطيل المؤسسات وضرب الاقتصاد لبلوغ «الهدف الكبير»؟في صبيحة اليوم الذي كان اللبنانيّون غارقين في الصناديق لمعرفة مَن فاز في انتخابات بيروت البلدية، 9 أيار، كان بان كي مون يُطلق تقريره القاتل للبنان، داعياً إلى منح النازحين حقوق الإقامة والعمل والحصول على الجنسية.
نظم لقاء الصوت المدني ندوة بعنوان ''نظرة واقعية حول المجالس البلدية'' مع رئيس بلدية طرابلس الأسبق د سامي منقارة في غرفة التجارة والصناعة والزراعة حضرها رئيس بلدية طرابلس الأسبق رشيد جمالي ، مدير عام وزارة الثقافة السابق فيصل طالب و اعضاء بلدية حاليين و سابقين وشخصيات من هيئات المجتمع المدني والمهتمين.
لم ترتض المغنية الأوبرالية وأستاذة الموسيقى في الجامعة اللبنانية الدولية غادة غانم أن تحصر صوتها بالغناء الأوبرالي فقط. أرادت المرأة التي أصرت على العودة إلى لبنان بعد ثلاثين عاماً من الهجرة إلى أميركا، أن ترفع صوتها في الشأن العام والبلدي والإنمائي والإنساني، وعن سابق تصور وتصميم. أنهت غانم تخصصها في الغناء الأوبرالي العالمي في المعهد العالي للموسيقى في أميركا في هيوستن تكساس، وعادت تصدح بصوتها في وطنها الأم.
زال الغبار في بيروت وزحلة. القوى المسيحية تريد أن تعرف: كيف تستثمر درس الأحد الفائت في الآحاد اللاحقة؟ بل في الإنتخابات النيابية... عندما يشاء القدَر الإفراج عنها!الدرس الأول هو من بيروت حيث الأحزاب المسيحية، من 14 و8 آذار انضوت في لائحة الرئيس سعد الحريري «الشاملة» لتضمن الفوز أولاً والمناصفة الطائفية ثانياً. ويأخذ كوادر من «المستقبل» على رفاقهم المسيحيين في 14 آذار عدم دينامية قياداتهم على الأرض، على غرار ما فعل الحريري.