لما نطمر الحقيقة: مناقصة جمع ومعالجة النفايات المنزلية
أتوجه الى الرأي العام اللبناني عبر الصحافة اليوم يلي بشكركن عتلبية هالدعوة. ليكن واضحا ما يلي في 5 نقاط: أولا: أنا معني. أنا كمواطن لا استطيع أن أتجاهل ما يجري أمامي. أنا معني. ليكن الجميع على ثقة ان المناقصة صارت البارحة. لكن طرحي في تحويل النفايات الى طاقة يعود الى أكثر من 6 سنوات. لم يكن هناك لا مناقصات ولا من يحزنون. تكلمت بطرحي مع الوزراء المعنيين من يوم كنت في جمعية الصناعيين. كما شاركت مع المصرف المركزي والحاكم رياض سلامة في دراسة هذا الموضوع من 5 سنوات. والحقيقة، وانتم مشكورون كصحافة، لم تقصروا على امتداد السنوات في الاضاءة على هذا الطرح. كما أنه من أبسط واجباتي أن أخدم وطني بهذه التقنية. فأنا أطبقها في مصانعي في الولايات المتحدة الأميركية ، أليس وطني أبدى؟ ثانيا: قانون التشركة. يا شباب، لنتفق. في اقرار قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص مدخل أكيد لايجاد حلول لسلسلة طويلة لا تنتهي من المعوّقات التنمويّة.