فيما ينشغل لبنان هذه الأيام بالحراك الدولي في اتجاهه، إلى جانب انشغاله بملفات داخلية، أبرزها استحقاق انتخاب رئيس الجمهورية الذي سينعقد مجلس النواب في جلسة جديدة لأجله غداً، ومتابعة فضيحة الإنترنت غير الشرعي، وقضية «القمح المسرطن»، أطلقَ الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله مساء أمس جملة مواقف من القضايا الداخلية والإقليمية والدولية، فأكد استعداده للقاء الرئيس سعد الحريري إذا كان اللقاء يوصِل الحوارَ الجاري بين حزب الله وتيار «المستقبل» إلى نتيجة. وأكد أنّ دعم الحزب ترشيحَ النائب ميشال عون لا يعني رفضَ مرشّح آخر. فيما رأت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتّحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إثرَ محادثاتها لساعات في بيروت، أنّ الظروف تتطلّب «انتخاب رئيس للجمهورية ومجلسَ نواب فاعلاً، والتعاون مع الحكومة وإجراء انتخابات محلية قريباً لتعزيز صمود لبنان وشعبه في ظلّ هذه الظروف».