لبنان يطلب سلاحاً روسياً
لبنان يحتاج للتسلح لمواجهة الإرهاب، وتحتاج بيروت خصوصا إلى المنظومات الروسية الصاروخية كورنيت، المضادة للدبابات
لبنان يحتاج للتسلح لمواجهة الإرهاب، وتحتاج بيروت خصوصا إلى المنظومات الروسية الصاروخية كورنيت، المضادة للدبابات
أمام موجة اللغط التي تسببت بها المواقف العشوائية، توالت سيناريوهات تحدثت عن أفخاخ قد تكون نُصبت للبنان في هذا التوقيت بالذات لزيادة نسبة التوتر ورفع عدد الملفات الخلافية التي نمت على هامش الفشل في انتخاب رئيس جديد للجمهورية
لو قُدِّر لعون أو أيّ زعيم مسيحي أن يدخل نادي الشركاء الشيعة والسنّة والدروز الذي يدير البلد، هل سيكون حارساً لمصالح المسيحيين في هذه الشركة أو الشراكة أو سيحصر الشراكة بمصالحه الخاصة، كما يحصل غالباً؟
في عشيّة الفطر، لم تجد «داعش» ما تستهدفه سوى المسجد النبوي وقبر الرسول في المدينة المنوّرة. وهكذا قدّمت دليلاً جديداً على أنها ليست تنظيماً «إسلامياً» ولا تمتّ إلى الإسلام إلّا بالشعارات التي ترفعها مطيّةً لأعمالها، وأنها في العمق ليست سوى شركة استخبارية مساهمة، أو بندقية برسم الإيجار، تمَّ خلقُها لضرب المسلمين والعرب
تواصل الوزير ميشال فرعون يومياً مع لجنة مهرجانات بعلبك والسلطات الأمنية لتقييم الوضع الأمني ولاتخاذ القرار المناسب حول المهرجانات، وقال في حديثٍ لـ«الجمهورية»: «في العام 2014 كان الوضع الأمني أصعب من اليوم، واستطاع الجيش اللبناني أن يؤمّن الأمن بطريقة ممتازة في السنتين الأخيرتين، لهذا السبب لا تزال مهرجانات بعلبك قائمة لغاية اليوم مع إجراءاتٍ أمنية إضافية. فالأمور لا تزال ت
ما يُريد الجميع أن يفهمه هو: هل ضربات داعش في القاع ترتدي طابعاً عسكرياً أو أمنياً؟ في عبارة أخرى: هل تستهدف داعش البلدة فقط، في محاولة لإسقاطها وتوسيع نفوذها في مثلث النفوذ الحدودي (داعش- الجيش اللبناني- حزب الله وجيش الأسد)، أم انّ ضرب القاع هو مدخل لعملية ترهيب شاملة في كل لبنان؟
انسحاب السياسيين من القاع لا يعني أن الجريمة يجب أن تطوى. فرض منطقة عسكرية وتعزيز وضع الجيش فيها ومعالجة وضع مخيم مشاريع القاع، باتت أولوية، وإلا فإن الخطر على القاع وجوارها يستمر داهماً
ترى المصادر أن الجيش يملك الإمكانات العسكرية اللازمة لإنجاز هذه المهمة وتحرير الجرود المطلة على القاع من التكفيريين، وما ينقصه فقط هو القرار السياسي الذي من شأنه أن يغطيه ويحمي ظهره على المستوى الوطني.
الأسوأ في تفجيرات القاع هو أنّها تستثمر المسيحيّين و»خوفهم التاريخي» على المصير، خصوصاً عندما تعبث بالوجدان الجماعي لأبناء القاع. فقد ضُبطت على اللحظة إيّاها لذكرى مجزرة 28 حزيران 1978. ولكن، هل يُدرك الجميع أنّ كل الأشياء في لعبة السياسة والاستخبارات، بما فيها المقدّسات، وكل الناس، يمكن أن يُصبحوا مواد للاستثمار، مسيحيّين كانوا أو شيعة أو سُنّة أو سوى ذلك؟
بحسب المصدر العسكري فإنّ التحقيقات بوشرَت فوراً وتقوم العناصر المعنية بإجراء الفحوصات والتدقيقات اللازمة في بعض الاجسام المعدنية والهواتف والشرائح الهاتفية. كما لوحظ انّ أشلاءَ الانتحاريين لم تحُل دون التمكّن من معرفة هويات ثلاثة منهم، وهم من التابعية السورية. أمّا الانتحاري الرابع فما زالت الاختبارات مستمرّة لمعرفة هويته.