ماذا سيفعل عون بعد 13 تشرين الأول؟
إذا كان العماد ميشال عون قد نسَّق تصعيده السياسي مع «حزب الله»، فالتصعيد سيحقّق هدفاً معيناً، لأنّ «الحزب» لا يتحرّك إلا وفق خطط وروزنامات واضحة. فإذا فشلت الخطة «أ»، تكون الخطة «ب» جاهزة للتنفيذ. لكنّ تصعيد عون يبدو مبادرة فردية، بل هو رسالة إلى الحلفاء قبل الخصوم، ومنهم «حزب الله». لذلك، لا بدّ أن يتدبّر عون أمره بنفسه. فهو يواجه التحدّي وحيداً: هل ينجح في استثمار التصعيد سياسياً أو يفشل؟