برّي لن يستسلم لـ«الستين»... وجهاد مفتوح نحو «النسبية»
من أبرز علامات «الجهاد الأكبر» التي قصدها رئيس مجلس النواب نبيه برّي الجهاد المتعلّق بقانون الانتخاب الذي بدأ فعلاً بعد تأليف الحكومة وإقتراب صدور بيانها الوزاري.الجهاد الأكبر يهدف الى تحقيق مجموعة أهداف دفعة واحدة، والعين هنا مصوَّبة على الطائفة السنّية وعلى أحادية تمثيلها بتيار «المستقبل»، كما على الساحة المسيحية، التي تستعدّ هي الأخرى لتلتحق بالأحادية من خلال الفوز المتوقع لثنائية «التيار الوطني الحر» و»القوات اللبنانية»، فيما لو أُجريت الانتخابات وفق قانون الستين.