ان لبنان يسير نحو استحقاقات خطيرة، لكن العماد الرئيس ميشال عون رئيس الجمهورية قرر مواجهة الأخطار كما واجهها في الماضي وانتصر على كل شيء ووصل الى رئاسة الجمهورية بعد نضال مرير، وسيصل هذه المرة برأيه الى إقرار قانون انتخابي جديد والى اسقاط قانون 60 نهائيا ووضع خريطة جديدة لأقضية الانتخابات، تراعي التوازن الطائفي في المناطق، ولا تجعل من طائفة تسيطر على بقية الطوائف.
وبالنسبة لـ 28 نائبا مسيحيا المخطوفين لدى الطــوائـف فإنه سيحررهم ويترك الامر للشعب كي ينتخبهم، لا على قاعدة القانون الأرثوذكسي، أي كل طائفة تنتخب نوابها، بل على العكس، الانتخاب يكون مختلطا من كل الطوائف للائحة مختلطة تمثل كل الطوائف انما على قاعدة النسبية.