مع طغيان كفّة استبعاد قيام إسرائيل بإشعال الحرب الشاملة، حتى مع تصعيد وتيرة تحدّياتها واستفزازاتها في الساعات الأخيرة، فإن ثمة معطيات لدى جهات ديبلوماسية مطّلعة على الاتّصالات التي تتلقّاها الجهات اللبنانية المعنية تثير الخشية الشديدة لجهة التنبيه ولفت الأنظار إلى أن اتّساع المواجهات على مستوى المنطقة بعد تطوري انطلاق الضربات الأميركية والبريطانية للحوثيين في اليمن، وقصف الحرس الثوري الإيراني لأربيل في العراق،
رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على هامش مشاركته في أعمال «المنتدى الاقتصادي العالمي» في دافوس في سويسرا، كما على المواقف الإعلامية التي يتّخذها علمًا أنه يستمرّ في ربط إعادة الاستقرار إلى الجنوب بوقف النار في غزّة.
• يسأل ديبلوماسيون عن دور وزير المال الصوري الذي ينفّذ سياسة انتقام تجاه وزير الخارجية فيعاقب السفراء بحرمانهم الرواتب التي تتوافر الأرصدة المخصّصة لها. (النهار) • نصح مسؤولٌ كبير أحد أبرز مساعديه بالتنسيق الدائم مع مستشاري معارضيه بغية تجاوز الكثير من المطبّات أو توقّع ما سيكون عليه الردّ. (الجمهورية)
تصاعدت المواجهات عقب مقتل أربعة مقاتلين من حركة «حماس» نجحوا في اختراق الدفاعات في مزارع شبعا المحتلّة وتمكّنوا من جرح خمسة جنود إسرائيليين.
ستتجّه الأنظار الى مؤتمرَين مهمَّين، أولهما يتّصل باجتماع وزراء خارجية الاتّحاد الأوروبي المقّرر في 22 من الجاري ويليه الاجتماع الذي تستضيفه الأمم المتّحدة في 23 منه، والمخصّص لـ«الحوار في قضايا الشرق الأوسط» وفي مقدّمها ما يجري في قطاع غزّة وجنوب لبنان.
• يلاحظ أن عددًا كبيرًا من البلديات أشهر إفلاسه وتوقف عن العمل دون استقالات منعًا لأي حساسيات في البلدات والقرى وربطًا بالظروف الراهنة. (النهار) • ظهر بوضوح تغييب مرجعيات سياسية وحزبية عن لقاءات الموفدين الدوليين خلافًا لما كان يحصل سابقًا وحصرها ضمن مجموعة معيّنة. (النهار)
لحركة الديبلوماسية لم تخفّف من التصعيد الميداني الذي اتّسم به الوضع في الميدان الجنوبي والحدودي حيث شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة بالقرب من مسجد حانين استهدفت مقرّ
• تراجع مسؤولٌ عن سلسلة قرارات كان قد هدّد بها إثر تدخّلات سياسية وحزبية في ملفٍّ اعتبر دقيقًا. (الجمهورية) • قال مرجعٌ مالي كبير إن حرب غزّه تسبّبت بتأخير الخطّة التي كانت موضوعة لحلحةٍ مالية كان المواطنون سيتلمسون إيجابياتها في مطلع العام الجديد. (الجمهورية)
أكّدت أوساط قيادية في الثنائي الشيعي أن هذا الفريق يريد «رئيسًا مطمئنًا للمقاومة، ولا يطعنها في الظهر، ولا يتآمر عليها، مضيفةً: سبق أن قلنا بأن الوزير سليمان فرنجية يحمل هذه المواصفات، وما زال وسيبقى خيارنا الرئاسي الوحيد، ونحن مصرّون عليه ومتمسّكون به».
يجري المبعوث الأميركي كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة آيموس هوكشتاين اليوم جولة جديدة من اللقاءات مع المسؤولين الرسميين الذين ترقّبوا عودته بانشداد واضح إلى ما يمكن أن ينقله من اقتراحات واتّجاهات وأفكار يفترض أن تتركز على أولوية خلق الظروف اللازمة لوقف التدهور الميداني على الحدود الجنوبية.
Copyright 2013 Mon Liban | All Rights Reserved | Web-tronic
