أبرز مقررات ومداولات مجلس وزراء الخارجية العرب
وجه الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، أمس في القاهرة،
وجه الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، أمس في القاهرة،
اجتماع جامعة الدول العربية امس لا يوحي بأقل من تحول المشاكل أزمات مفتوحة على شتى احتمالات التصعيد، على رغم نجاح الديبلوماسية اللبنانية في الحد من اجراءات كانت متوقعة حيال لبنان. وفي معلومات
- علّقت كريمة الرئيس كلودين عون روكز على
ذلك ان اللقاءات الفرنسية السعودية التي عقدت أمس في الرياض والتي أظهرت توافقاً واسعاً في ملف التدخلات الايرانية في المنطقة والردود السعودية الأولى على اتهامات رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للرياض باحتجاز الرئيس الحريري، زادت المشهد تعقيداً بما يثبت طغيان الطابع الاقليمي وتحديداً الصراع الايراني - السعودي على الازمة ولو اختبأت حتى الآن وراء وضع الرئيس الحريري.
أشارت معلومات مصادر رسمية إلى احتمال كبير لمشاركة وزير الخارجية جبران باسيل شخصياً في اجتماع القاهرة وليس عبر موفد أو مندوب لبنان الدائم لدى الجامعة، لافتة إلى الوزير باسيل سينهي اليوم جولته الأوروبية بزيارة موسكو ولقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن يعود السبت إلى بيروت، تمهيداً للانتقال إلى القاهرة، بعدما كان زار أمس أنقرة والتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره وزير الخارجية مولود جاووش أوغلو، آملاً بحل المسألة المتعقلة بقضية الحريري حتى لا نضطر إلى تصعيد موقفنا الدبلوماسي لتأمين عودته إلى بلده.
بات في حكم المؤكد ان يصل الرئيس سعد الحريري غداً الى باريس حيث يلتقي الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي اضطلع بدور شخصي مباشر في الجهود الفرنسية في الازمة الناشئة عن استقالة الرئيس الحريري والدفع نحو عودته الى بيروت من محطة باريس، وبدا هذا التطور كأنه يمهد لانهاء الفصل المتصل بإثارة وضع الحريري وبت صفحة الاستقالة رسمياً من غير ان يعني ذلك طياً لفصول أخرى متصلة بالأزمة وربما كانت أكثر تعقيداً.
- قال ديبلوماسي اوروبي ان التفاهم مع ايران يوفر على الدول المتخاصمة معها مليارات الدولارات سنويا يمكن ان تستخدم في التنمية. (النهار) - قيل إنّ اتصالات مصرية ديبلوماسية بدأت منذ أيام مع العواصم العربية سعياً إلى تخفيف حدّة التوتّر في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية الأحد المقبل. (المستقبل)
يكثر الكلام، في مواجهة واقعنا المأزوم، عن حياد لبنان، وكما لو أن تحييد وطننا عن سياسات وصراعات المحاور التي تتجاذب أقطار الإقليم إجراء ظرفي ابتدعته حكومة الرئيس ميقاتي أو إعلان بعبدا كمُسَكنٍ عابر للقاء الأطراف المتنافرة. في هذا الكلام جهل وتجهيل.
لبنان سيشارك في اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة الأحد، ويبدي رأيه وفقا للمداولات التي ستحصل في حينه، وبالتالي لا يمكن استباق أي شيء، الا انها لم تشأ الكشف عمّا إذا كان باسيل سيمثل لبنان في هذا الاجتماع الوزاري العربي، أم سيمثله السفير في القاهرة، الا ان معلومات خاصة بـ
لعله يكفي للدلالة على بلوغ أزمة استقالة الرئيس سعد الحريري وتداعياتها مرحلة بالغة الخطورة ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اضطر بعد دقائق من اعلان دعوته الرئيس الحريري الى باريس مع عائلته الى التوضيح الفوري ان الزيارة ستكون لايام وليست للمنفى السياسي!