مواجهة رسو الباخرة الثالثة لتوليد الكهرباء
على صعيد آخر، حلت أزمة الباخرة التركية الثالثة لتوليد الطاقة الكهربائية، والتي كادت ان تُهدّد باشتباك سياسي جديد بين الحزب الاشتراكي و
على صعيد آخر، حلت أزمة الباخرة التركية الثالثة لتوليد الطاقة الكهربائية، والتي كادت ان تُهدّد باشتباك سياسي جديد بين الحزب الاشتراكي و
في غضون ذلك، يعقد مجلس النواب جلسة اليوم لانتخاب اللجان النيابية التي استمرت الاتصالات أمس حتى ساعات المساء للاتفاق على توزيع رئاساتها. ورأس رئيس المجلس نبيه بري اجتماع هيئة مكتب المجلس في عين التينة في حضور نائب رئيس المجلس ايلي الفرزلي والوزير مروان حمادة، والنواب ميشال موسى، سمير الجسر، آغوب بقرادونيان والامين العام للمجلس عدنان ضاهر.
عكست آلية التنسيق الجديدة بين الرئيس المكلف سعد الحريري و
- تستمر الشائعات المتعلّقة بالوضعين المالي والمصرفي وآخرها عن تورّط مصرف لبناني بالتعامل مع
تسلم الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير النسخة الاولى من الطابع البريدي التذكاري الذي يحمل صورته واسمه والذي اصدرته شركة
قبل أسابيع عدة، استدعي القاضي نديم غزال إلى اجتماع مساءلة في رئاسة مجلس شورى الدولة، وقيل له أن هناك ملاحظات جدية وكثيرة عن مداخلات قام بها خارج نطاق صلاحيات عمله، وبعضها الآخر يشي بأشياء غير قانونية. قيل له أيضاً أن رئاسة المجلس تفكر بإحالة الملف إلى المجلس التأديبي. فكان رد غزال، بأنه يفضل الاستقالة من المجلس ومن السلك القضائي كله. وهو ما تمت الموافقة عليه بتاريخ 11 حزيران الماضي.
على رغم موجة تفاؤل مشكوك في دقتها، نقلت عن الرئيس نبيه بري ومن بعده الرئيس سعد الحريري اللذين تحدثا تباعاً الى الهيئات الاقتصادية، والدفع الخارجي الذي تؤكده مصادر ديبلوماسية عدة، فإن الكلام الأخير للوزير جبران باسيل في موضوع الحصص وفي العلاقة مع سوريا، بعد مواقف سابقة، سلط الضوء على مكامن الخلل في عملية تأليف الحكومة الجديدة. فالسعودية المتهمة بالتأثير سلباً على الرئيس المكلف انتظاراً لتطورات تصب في مصلحة المحور الخليجي في مواجهة المحور الايراني - السوري تتحقق تباعاً وفقاً لمتهمي المملكة، تدفع باتجاه الاسراع في التأليف، ويؤكد ممثلها في لبنان هذا التوجه تكراراً.
- تمتنع احدى محطات التلفزة عن ذكر
14 تموز سنة 1789 تاريخ حفر أرقامه في ذاكرة الفرنسيين والعالم، إذ عرف الثورة الفرنسية واقتحام الثوار سجن «الباستيل» واضعين حدّاً لحكم ملكي استمرّ قروناً في فرنسا. ومنذ العام 1880 تحتفل فرنسا سنوياً بعيدها الوطني في 14 تموز.
إذا تعثّرَت التشكيلة العددية التي سيقدّمها الرئيس سعد الحريري إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وهذا هو المرجّح، فسيدخل تشكيل الحكومة في نفقٍ طويل إلى حدٍ يمكن بعده القول أنْ لا حكومة قريباً.