للصبي أمهات عِدَّة
صديقي الذي يرتئي منذ فترة طويلة عدم الإدلاء بآرائه علناً، لسبب يعلمه ولا أعلمه، لا يضنُّ على مجالسه الخاصة، بأحسن القصص السياسي، وبالمشورة، واللفتات اللامعة، ومنها الإشارة إلى أن مرور الأيام بمرارتها قد يُفضي بالمرء إلى الاعتراف بأن ما حسبه مجداً عظيماً في يوم من الأيام، هو في حقيقته