إستراتيجية باسيل في تشكيل الحكومة مشابهة للانتخابات الرئاسية
البارز
كشفت أوساط مطلعة لـالنهار ان الحرك الذي قام به الرئيس المكلف سعد الحريري الاسبوع الماضي أفضى واقعياً الى ما يمكن اعتباره تثبيت ركائز بارزة في عملية تأليف الحكومة وكان من أبرز هذه الركائز تسليم الجميع بأن تكون الحكومة الجديدة حكومة توافق وطني بمعنى التمثيل الشامل للقوى التي خرجت بتفويض انتخابي واسع من الانتخابات وليست حكومة أكثرية.
- يواجه المجلس الدستوري مسألة نواب فازوا بعشرات الأصوات ونواب خسروا مع انهم نالوا آلاف الأصوات. (النهار) - تشيع أوساط من 8 آذار أن البديل من الرئيس الحريري في حال اعتذاره لن يكون من خطّه. (النهار)
لم يكن أحدٌ يتوقع أن يرتفع «الدخان الأبيض» من بيت الوسط أمس الاول. فالجديد المطروح حول الحصص والأحجام لم يكن يؤشّر الى إمكان التوافق. فالعقد ما زالت مستعصية على الحل، وهو ما جعل نتائجها «على قاب قوسين» من الإنفراج او الإنفجار على السواء. فما الذي يقود الى هذه المعادلة؟
أما في موضوع قوات الطوارئ الدولية العاملة جنوب الليطاني، فأشارت المصادر إلى أنّ الرئيسين بري والحريري بحثا خلال اللقاء في مسألة التعرض لدورية تابعة لـ
الواضح في مجريات الساعات الأربع والعشرين الاخيرة ان التحرك الذي اطلقه الحريري أعاد إحياء عملية تشكيل الحكومة وفق
استغلت وزارة الخارجية، إرسال الكويت طلب ترشيح سفير جديد لها لدى لبنان، من أجل الردّ على عدم قبول الكويت إرسال طلب السفير اللبناني الجديد المُعيّن لديها. الردّ دبلوماسي، من دون أن يؤثر في العلاقات بين الجانبين، على المستويات كافة، وهو الأمر الذي يحرص عليه لبنان.
باتت الأوساط المعنية بمراقبة وتيرة الدوامة التعطيلية تتعامل مع دفاتر الشروط التي تطرح تباعاً وراء الكواليس أحداث توزيع للقوى داخل الحكومة العتيدة يحفظ التفوق وليس فقط الثلث المعطل لفريقي رئيس الجمهورية وتياره والقوى الحليفة الأخرى لهما كأنها نذير تصعيد منهجي متدرج لا يبدو أنه سينتهي في وقت قريب ولو نجح الرئيس الحريري حتى الآن في تعطيل انفجار سياسي يراد منه أن يحرج الرئيس المكلّف ليخرجه، وكان كلامه واضحاً قبل يومين أنه يسعى إلى البقاء على اتصال وعلاقات دائمة مع القوى الأساسية التي ستضمها الحكومة.
- أبلغ تلفزيون أميركي العاملين في مكتبه في بيروت نيّته وقف عدد كبير من البرامج والاستغناء عن خدماتهم. (النهار) - نائب شوفي مستاء كثيراً من حزب مسيحي لم يصوّت له بعدما أفاد منه ماليّا في كل مشاريعه. (النهار)