وقت كان يفترض ان تكون الاهتمامات متفرغة لالقاء رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كلمة لبنان أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة ورصد صداها ديبلوماسياً في اروقة المنظمة الدولية، استبق صدام غريب بين الاجهزة الامنية في مطار الرئيس رفيق الحريري الدولي هذه المحطة راسماً مزيداً من الوقائع السلبية على صورة المطار التي تعرضت في الاشهر الاخيرة لانتهاكات متعاقبة بفعل مجموعة تطورات وضعته في مقدم الاولويات الملحة التي ينبغي معالجتها فور تأليف حكومة جديدة. واللافت في شأن الصدام الذي حصل في المطار أمس ان بعض المعطيات ربطته ضمناً بكل ما أحاط بسفر رئيس الجمهورية والوفد المرافق له الى نيويورك مطلع الاسبوع وما أثير من ملابسات أدت الى فتح تحقيق في الموضوع.