ما حصل في لبنان نتيجة العواصف الطبيعية وما أظهرته من ضعفٍ في بنية الطرقات وعدم إنارتها والجسور والمجارير وانسداداتها، إضافة إلى عدم تدارك السلطات المعنيّة في حكومة تصريف الأعمال خاصة وزارتَي الخارجية والداخلية، ما نشرته وسائل الإعلام من بعض المدن والقرى من تهجّمات على السلطة... وما تبعها من تجمّعات وتحديات وحوادث شغب في الشوارع نتيجة مواقف سياسية تجاه دول عربية وردّات الفعل عليها، كمطالبة البعض بدعوة سوريا إلى قمّةٍ اقتصادية في لبنان من جهة ورفضه حضور ليبيا هذه القمّة من جهة أخرى دون صلاحية للبنان بذلك، حمل المجتمعين على التساؤل:
- أين هو العهد القوي وأين أصبح الحكم القوي والمسؤولون فيه يشكون همّهم للناس؟؟