أي «ثنائيّة» ترغب بنسف التركيبة الحــكومية؟!
لم تعد اللعبة التي وقع ضحيتها الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة العتيدة الدكتور حسّان دياب خافية على أحد. فهو تعرّض لمحاولة «انقلاب» سياسي لئلّا يُقال «اغتيال»، فليس لدى الرجل ما يخسره. يكفيه القول إنّه حاول بنيّةٍ صادقة وبجرأةٍ نادرة إخراج البلاد من الأزمة في أسوأ الظروف. ورغم الاعتراف بهذه الحقيقة، ثمة سؤال يُطرح، من أراد إسقاطه، «الثنائي الشيعي» أم «الثنائي المسيحي»؟