«ثورة الجياع» اندلعت… والسلطة تشهر سلاح «المندسين»!
الجوع كافر. عبارة صحيحة قد تجد تجلياتها الكاملة قريبًا في الشارع اللبناني المنتفض بقوّة قد تجنح إلى العنف والفوضى، فما كان بالأمس محسوبًا، وربما مبرمجًا، وما اعتبرت القيادات السياسية أن في إمكانها الإمساك به تارة، أو ترهيبه تارةً أخرى لضبطه، لن يكون كذلك غدًا مع ازدياد الغلاء المعيشي، واستمرار الدولار في الصعود في مقابل سقوط الليرة اللبنانية من دون القدرة على ضبط انهيارها، وتعثّر المؤسّسات وقطاعات الأعمال المختلفة، في ظاهرةٍ عالمية، وقعها الأشد على الدول الاكثر فقرًا، أو التي في أزمات خانقة، ومنها لبنان.