على رغم طغيان العاصفة الوبائية على مجمل الملفّات الداخلية، قالت المصادر الوزارية نفسها إن الملف المالي سيعود إلى الطاولة انطلاقًا مما بلغته الاجتماعات التي عقدت الأسبوع الماضي وتناولت الأرقام المالية في الخطّة الحكومية وإن المساعي ستتجدّد لتوحيد الموقف الرسمي من هذه الأرقام تمهيدًا لإعادة تحريك المفاوضات مع صندوق النقد الدولي.
ما زاد الطين بلّة أن تصريحات وزراء ومعنيين راحت تتّخذ طابع المزايدة والتسابق على إرعاب الناس من غير أن يفهم أحد أي منحى ستتّخذه الحكومة لإلزام المواطنين الالتزام الصارم للإجراءات المعروفة في مواجهة زحف الوباء علمًا أن يوم السبت سجّل العدد القياسي الأعلى إطلاقًا منذ تمدّد وباء كورونا إلى لبنان إذ بلغ 175 إصابة.
- عُلم أنّ اتّصالات ومشاورات بالغة الأهمّية جرت خلال الأشهر الماضية للوصول إلى مسألة الحياد التي طرحها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي. (النهار) - يردّد سفير عربي في مجالسه أنّ الخليجيين والعرب سيعودون إلى لبنان للاصطياف في ربوعه، مؤكّدًا أنّ الأوضاع لن تبقى كما هي اليوم، ومستطردًا بالقول إنّ على المسؤولين اللبنانيين أن يحفظوا جيدًا ما قاله لهم لودريان. (النهار)
صدر دليل قانون الإيجارات الجديد وتعديلاته وتضمن شرحاً عملياَ ومبسطاَ لأهم ما تضمنه القانون الجديد من أحكام. وقد جاء هذا الدليل بعد اكتمال منظومة المراسيم والنصوص التطبيقية بالأخص تشكيل اللجان وإقرار مرسوم النظام المالي لحساب صندوق دعم المستأجرين.
وقال وزير المال غازي وزني إن التفاوض مستمر مع صندوق النقد الدولي، بناء للخطة الاقتصادية التي وضعتها الحكومة.
- يلاحَظ أنّ طلبات الهجرة تتعاظم أرقامها وتشمل عائلات بأكملها ولاسيّما من طائفتَين تُعتبران من الأقليات، والوجهة الأبرز هما أوستراليا وكندا، وهناك أعداد كبيرة بدأت تعرض منازلها وأملاكها للبيع. (النهار) - يقول أحد رؤساء البلديات المشهورة بالسياحة، إنّه لأول مرة لم يتلقَ أي اتّصالات من خليجيين ولاسيّما كويتيين لهم أملاك كثيرة لقضاء فترة عيد الأضحى في لبنان أو أقلّه تفقّد منازلهم، وهذا لم يحصل حتى في ظروف الحرب التي كانت تمرّ على لبنان. (النهار)
كانت نقابة الصرّافين قد أعلنت تسعير سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية، ليوم الخميس 23/7/2020 حصرًا وبهامشٍ متحرّك بين: الشراء بسعر 3850 حدًّا أدنى، والبيع بسعر 3900 حدًّا أقصى.
يبدو أن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في صدد خوض معركة في وجه التدقيق الجنائي في عمل
- يتوقّع أن تشتدّ الحملات من قبل زعيمٍ سياسي وتكتّله النيابي على الحكومة بشكلٍ غير مسبوق على أكثر من خلفية، ولاسيّما بشأن بعض التعيينات الأمنية. (النهار) - عادت بعض المرجعيات السياسية وقيادات حزبية ووزراء ونواب حاليين وسابقين، إلى اتّخاذ إجراءات أمنية بناءً على نصائح أسديت لهم من مرجعيات أمنية محلية وخارجية. (النهار)
على ما تظهر التغيّرات الأخيرة، فإن اللّقاء الذي جمع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل كان نقطة التحوّل، بعد أن اتفقا على مجموعة من الخطوات، من بينها العودة إلى التفاوض مع الصندوق، وطبعاً من ضمن هذه الخطوات، تكليف شركة تدقيق جنائي القيام بعمليات البحث في حسابات المصرف المركزي.
Copyright 2013 Mon Liban | All Rights Reserved | Web-tronic
.jpg)
.jpg)
.jpg)
