مشهدية عناقيد الضياء...
لم يكن يعرف فليب سكاف كيف سيحضر عمله المسرحي الجديد، المطلوب من أمير الشارقة الشيخ د.قاسم الصالحي المحب للعلم والثقافة والذي يحاول أن يرد على التطرف من خلال هذه المشهدية الجديدة.
لم يكن يعرف فليب سكاف كيف سيحضر عمله المسرحي الجديد، المطلوب من أمير الشارقة الشيخ د.قاسم الصالحي المحب للعلم والثقافة والذي يحاول أن يرد على التطرف من خلال هذه المشهدية الجديدة.
في ربيع أنطلياس الـ 35 للكتاب، اكتسَب كتاب الزميل أنطوان سعد، الكاتب والإعلامي والناشر، «بقاء المسيحيين في الشرق خيار إسلامي»، أهمّيةً خاصة. ولا تكمن الأهمّية فقط في مضمونه الذي يُشَرِّح الوقائعَ بمبضع الجرّاح، ويكشف أمراض التعايش في هذا الشرق المعذَّب ويحدِّد المسؤولين والمسؤوليات، بل أيضاً في توقيت إصداره في طبعته الثانية.
في اطار مهرجان الكتاب اللبناني في انطلياس نظمت الرابطة الثقافية ودار سائر المشرق ندوة حول كتاب الدكتور نزار يونس ''جمهوريتي''، بحضور حشد كبير من الشخصيات الثقافية والاجتماعية وأعضاء الحركة الثقافية في انطلياس.
طال النقاش فيها زمناً طويلاً مسألة علاقة اللغة بالفكر، خصوصاً بين علماء اللسانيات وعلماء النفس، فضلاً عن علماء التربية وعلماء الاجتماع. وقد ذهب عالم النفس الأميركي، ومؤسّس المدرسة السلوكية، جون واطسن (1878 – 1958) إلى حدّ التوحيد بينهما؛ فهو يرى، مثلاً، أنّ الفكر ليس شيئاً أكثر من الكلام الذي بقي وراء الصوت؛ إنّه كلام تقوله الحنجرة لا الصوت. وعندما نفكّر، فإنّنا نتكلّم فعلاً، على الرغم من أنّ هذا الكلام لا يمكن أن يُسمَع.
هذه المناسبة هي ثلاثُ مناسباتٍ في واحدةٍ أَغتنمُها وفاءً بالحقيقة، وإرضاءً لهوًى: مؤسَّسةٌ، رجلٌ، وكتاب: الكلِّيَّة الشرقيَّة، السفير سمير شمَّا، و''اليابان، أَميركا ونحن''.
رواية من القرن الواحد والعشرين، مطبوعة في كتاب، كاتِبُها سينمائي، وموضوعُها مسرحيّ. ثلاثةُ أنواعٍ فنّيّة تضافرت لتحكي عن قضيّة، فهل تبلَّغْنا؟
يقال أنّ ثمة كاتبان فقط يعرفهما الشارع الأميركي وهما أرنست همنجواي، وترومان كابوتي. واذا كان معظم نتاجات هيمنجواي قد ترجم إلى اللغة العربية، فإن نتاجات كابوتي، لم تحظ بالإهتمام ذاته في العالم العربي، رغم حضوره الدائم في المشهد الثقافي العالمي بعد أكثر من ثلاثة عقود على وفاته، وصدور مئات الطبعات الجديدة من أعماله الأدبية، وكتب عن سيرته الحياتية والإبداعية والعديد من الأفلام السينمائية المستوحاة من رواياته
في أقاصي الأرض. من مشارقها إلى مغاربها بقي سعيد عقل ساكنًا فينا، حملناه معنا أينما حللنا: في العقل هو، في القلب والذاكرة. بداية مسيرتي الدبلوماسية كانت في البرازيل ربيع العام 1968. كم شعرت بغبطة وارتياح عندما تلقّف مني شفيق القسيس فكرة ترجمة كتاب سعيد عقل
تحتلّ الدول العربية موقعاً استراتيجياً مهمّاً بين القارّات الثلاث أوروبا وآسيا وأفريقيا. ونظراً لقربها من الدول الأوروبية، تعرّضت المناطق العربية لغزو أوروبي استعماري منذ مطلع القرن التاسع عشر أدّى إلى سقوطها تباعاً تحت سيطرةٍ غربية وفق تسميات متعدّدة من الاحتلال والحماية والوصاية والانتداب. لكنّ نضالات الشعوب العربية من أجل الاستقلال السياسي أسّست لمرحلة جديدة في تاريخ العرب الحديث والمعاصر. ممّا سمح لقوى التحرّر العربية بلعب دورٍ بارز في مسار الانتفاضات الشعبيّة لمنع عودة التدخّل الخارجي إلى الدول العربية.
كالصخرة التي تدحرجت بفعل أنواء الطبيعة ولم تتفتت... كالشجرة التي قُصفت أغصانها ولم تسقط... هذه هي رامونا جورج صفير التي تجاوزت مرضها الصعب باكراً في حياتها، وتمكنت بالطاقة الهائلة في روحها أن تقوى عليه شيئاً فشيئاً وأن ترفعه فوق الضيق والإنكسار. وها هي تستعد، بين الرابعة والسادسة من بعد ظهر الأحد 6 آذار الجاري، في عيد ميلادها الـ56 أن تطلق كتابها