جرت اتّصالات على نارٍ هادئة بعد تكليف الرئيس أديب، من أجل البحث في معايير تشكيل الحكومة من دون التطرّق إلى التفاصيل بانتظار إجراء أديب الاستشارات غير الملزمة اليوم مع الكتل النيابية في عين التينة، لتحديد اتّجاهات ومطالب هذه الكتل، المفروض أنها هي التي ستعطي الثقة للحكومة أو تحجبها بناءً لتشكيلها وبرنامجها.
- سُجّل ارتباكٌ وضياع لدى معظم النواب في تبريرهم لتزكية السفير مصطفى أديب إذ أن معظمهم لا يعرفونه ووقع اسمه مفاجئًا عليهم ما دفعهم إلى تجنّب التصريح في الأمر. (النهار) - قالت مصادر على صلة بالاتّصالات المرافقة لتشكيل الحكومة الجديدة إن عدد الوزراء لم يُحسَم وإن قيام كلّ وزيرٍ بشغل حقيبة سيكون هو الأساس مع تفادي وجود وزراء دولة ما يرجّح حكومة من 24 وزيرًا منها 22 حقيبة ورئيس ونائب رئيس. (البناء)
حيّا المجتمعون الدولة الفرنسية وشكروا رئيسها السيّد ماكرون على الالتفاتة إلى لبنان وفيروز لبنان...
توقّعت مصادر مواكبة وللقاءات السياسية أن تكون الحكومة العتيدة المرتقب تشكيلها مؤلّفة من أربعة عشر وزيرًا كما تمّ التفاهم المبدئي عليها في المشاورات والاتّصالات التي جرت لاختيار الرئيس المكلّف، على أن يتمّ اختيار الوزراء من شخصيات مشهود لها بالنجاح والمهنية في عملها بالقطاع الخاص وليست محسوبة على أي جهة أو حزب سياسي وفي الوقت نفسه لا تكون مستفزّة لأحد.
صرّح لاحقًا معلنًا ترحيبه بتكليف رئيس للحكومة الجديدة وقال إنه
- تؤكّد مصادر خارجية أن العرّاب الفعلي لاختيار مصطفى أديب كان طه ميقاتي، شقيق الرئيس ميقاتي. وعمل طه ميقاتي الموجود في فرنسا على تسويق الاسم لدى الإليزيه، ورتّب لقاءات بين أديب ومسؤولين فرنسيين خلال الأيام الماضية في برلين. (نداء الوطن) - حسم الموقف من الاسم المرشّح، الذي ثبّت لاحقًا، لتأليف الحكومة ليل السبت-الأحد. (اللواء)
اِنتهت الاستشارات النيابية في القصر الجمهوري في بعبدا.
مع أن كلام وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان عن لبنان قبيل أيام قليلة من الزيارة الثانية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبيروت التي تبدأ مساء الإثنين المقبل اكتسبت دلالات غير مسبوقة في استثنائيتها،
- تساءلت بعض الجهات حول إعلان رئيس حزب ممانع مواقف من كلّ التطوّرات وشؤون طائفته أمام محطّة تلفزيونية مدعومة من جهة إقليمية ومحلية، ما يثير الشبهات في هذا التوقيت. (النهار) - لوحظ أنّ عودة الإرباكات إلى المصارف وأمام مراكز تحويل الأموال كادت تؤدّي إلى ما لا يحمد عقباه في بعض المناطق وتركت بدورها قلقًا بسبب غياب أي حلول ولو جزئية في هذه المرحلة الصعبة. (النهار)
كلّ حديثٍ عن أسماء سابق لأوانه، والفرنسيون قدّموا مقترحات بمثابة ورقة يعتقدون أنها تفي الغرض بموضوع الإصلاحات وهذه الاقتراحات وليدة تشاور بين الرئيس ماكرون وعدد من القيادات السياسية، وتشكّل اطارًا للبحث ولأن تكون الحكومة الجديدة حكومة مهمّة متناغمة معها خصوصًا أنها تغطّي النواحي الاقتصادية والمالية والإنمائية والسياسية وتحظى بدعم المجتمع الدولي.
Copyright 2013 Mon Liban | All Rights Reserved | Web-tronic
