في اللّغة والهويّة
ما جدوى التمسّك باللّغة العربيّة وهي لا تَلِج بكَ بحر عِلمٍ ولا تدلف بكَ إلى تقانة حديثة؟ أليس الفرد مدفوعًا إلى حُسنِ تملّك لغة العِلم والتِّقانة ليكون مُعاصِرًا زمانه؟ فأيّ منزلة مرموقة للّغة العربيّة وليس للعرب في راهن أيّامهم ولا في مستقبلهم القريب سؤدد؟ هذه أسئلة قد تهمِّش قضايا اللّغة العربيّة وما يتفرّع عنها، ولكنْ في الآن نفسه قد تكون لها مبرّراتها.