لبنان بين القمم والخيم
لم يكن لبنان يومًا في غُربةٍ عن العالم. إنّه كان ولا يزال على مُفترق العوالم. لعلّه نشأ موئلًا قبل أن يصير وطنًا.
لم يكن لبنان يومًا في غُربةٍ عن العالم. إنّه كان ولا يزال على مُفترق العوالم. لعلّه نشأ موئلًا قبل أن يصير وطنًا.
كانت بيروت رحبة حتى لساحات الموت. هكذا فهم البعض حرّياتها. كلّ شيء فيها مباحٌ ومُستباح، إلى حدّ فرض إدخالها في
يعود الوجود المسيحيّ في غزّة إلى العام 250 ميلاديّة، نظرًا، أوّلًا، لأنّها تشكّل امتدادًا طبيعيًّا لأرض المسيح المقدّسة والتاريخيّة، وثانيًا لاحتلالها موقعًا استراتيجيًّا على البحر المتوسّط، يمثّله ميناؤها النشط:
لن أدين ولن أستنكر ما قام به بعض الرعاع الأغراب عن طرابلس من إحراق لشجرة الميلاد أمام كنيسة مار جرجس في الزاهرية فقد قام بالواجب أهلنا في طرابلس، وردًّا على هذا العمل سأعيد نشر ما كتبه من سنة طبيب طرابلسي مقيم حاليًّا في إيطاليا حُسام أزميرلي يظهر بوضوح روح أهل عاصمة الشمال.
هي كنيسةٌ تتألّم صامتة، كنيسةٌ تساق إلى الذبح ولا تنبس ببنت شفةٍ، كنيسةٌ تصارع حشرجة الموت ولا تموت. هي كنيسةٌ عانت حوالى عشرين قرنًا وربع، نزاعات لا تحصى، ولم تُسلم الروح، تهاجمها قوّات الشرّ مرّةً تلوَ مرّة، وتبقى هي حاضرة شابة.
الحلمُ هادرٌ في أعماقي، والسيف ينسلُ على عنق الوعد، حبيبي… لمَ أترك الانتظارَ يُحرِق الأحداقَ البريئة؟
في صحراء سيناء وفي خضم التشتّت والخوف والضياع، وفي غياب القائد، ابتكر الشعب لنفسه صنمًا ضخمًا وجسّده بعجلٍ من ذهب ليعبدوه وكان لهم ما كان. اِبتعدوا عن الإله الواحد وراحوا يعبدون الصنم في مسيرتهم بدل الله!
يؤكّد المؤرّخون الكنسيون والمدنيون، أن الزواج في تاريخ الكنيسة الأولى وحتى القرن الثالث عشر، كان مكرَّسًا ومقدَّسًا، ولم يكن ممنوعًا عن رجال الدين والإكليروس، ولا محرّمًا عليهم قبل الرسامة ولا بعدها، بدءًا من الرسول بطرس رأس الكنيسة إلى أصغر كاهن في الكنيسة الجامعة الرسولية المسكونية.
يتعرّض الإعلام في الأزمات والحروب إلى خللٍ وظيفي، عندما يتحوَّل معه إلى سلاحٍ ناعمٍ فتّاكٍ بيد القوى المتصارعة، لتحقيق الغلبة وإنجاز الانتصارات، كذلك بهدف إثارة ردود فعل تخدم أهداف المتحاربين الحربية واستراتيجيّاتها القتاليّة.