ظلم الزمان أم ظلم الضمائر
ذات يوم أُبلغ الرئيس فؤاد شهاب (١٩٥٨-١٩٦٤) بأن أحد الوزراء في الحكومة كان يتمنّع عن تبلّغ دعوى أُقيمت ضدّه آنذاك. إذ كان أنصار هذا الوزير يبعدون المباشرين القادمين من المحكمة لتبليغه. فطلب الرئيس شهاب أن يأتوا إليه بالتبليغ. وعندما التقى الوزير بمناسبة انعقاد مجلس الوزراء قام هو نفسه بتبليغ الوزير بالدعوى شخصيًا.