بتوقيع السلسلة عون يستكمل ارتكاب جميع ما ارتكبه السياسيون
لعل أول ظلم في قانون سلسلة الرتب والرواتب هو نحو الموظفين المنتجين الذين يعملون وفق مقتضيات ضميرهم المهني وحسهم الإنساني وأخلاقهم ومناقبيتهم. فالقانون يساوي المنتج بغير المنتج، المثال الصارخ على ذلك موظفو إدارة سكك الحديد الذين لا يأتون عملًا منذ ما يقارب الخمسة عقود ولم يسوِّ قانون السلسلة أوضاعهم ويلغي هذه الدائرة ويلحق موظفيها بإدارة أخرى.