عودة الفلسفة إلى ثانويات الإمارات
ما زلت أتذكّر حماسة شيخنا أستاذ العقيدة في كلّية الشريعة، وهو يتناول الردود بين الغزالي وابن رشد، قلبه كان مع الغزالي، ولكن يبدو أن عقله لم يستطع تجاوز ابن رشد، ما جعله يتّخذ موقفًا مناوئًا للفلسفة كلّها باعتبارها حائلًا دون فهم العقيدة الحقّة، وإنما يُكتفى بعلم الكلام والجدل المفيد الموصل إلى الاعتقاد الصحيح.