تطبيع الإمارات مقدّمة لتطبيعٍ عربي شامل
لم يكُن ينقص المشهد اللبناني سوى إعلان الإمارات والكيان الصهيوني التطبيع الكامل للعلاقات، ما يعني سلوك صفقة القرن طريقها إلى التطبيق، في ظلّ تطبيعٍ خليجي سيُعلن عنه تباعًا
لم يكُن ينقص المشهد اللبناني سوى إعلان الإمارات والكيان الصهيوني التطبيع الكامل للعلاقات، ما يعني سلوك صفقة القرن طريقها إلى التطبيق، في ظلّ تطبيعٍ خليجي سيُعلن عنه تباعًا
لم يعد من شكٍّ بأننا نعيش اليوم حربًا جديدة بنوعها وبطريقتها وشكلها وأساليبها بين الولايات المتّحدة والجمهورية الإسلامية، فالجمهورية الإيرانية الإسلامية باتت تعيش حالة حرب فريدة من نوعها في مفاهيم الحروب التقليدية والكلاسيكية التي تخاض بين الدول.
ما زلت أتذكّر حماسة شيخنا أستاذ العقيدة في كلّية الشريعة، وهو يتناول الردود بين الغزالي وابن رشد، قلبه كان مع الغزالي، ولكن يبدو أن عقله لم يستطع تجاوز ابن رشد، ما جعله يتّخذ موقفًا مناوئًا للفلسفة كلّها باعتبارها حائلًا دون فهم العقيدة الحقّة، وإنما يُكتفى بعلم الكلام والجدل المفيد الموصل إلى الاعتقاد الصحيح.
لم يعد المشهد السياسي المرتبط بالتصعيد الأميركي-الإيراني مجرّد أزمة عادية تستخدم فيها الدعاية والتشهير بين الدولتين، بل تخطّت الأزمة كلّ تلك الحدود التي أصبحت بالنسبة إلى واشنطن ليست مجردة أزمة عابرة إنما قضية حقيقية لتأديب سلوك إيران بالطريقة التي تريدها أميركا.
لا يبدو أن الإجراءات الإسرائيلية الجديدة تلقى هوىً وقبولًا من المجتمع الدولي عامةً، ومن دول أوروبا على وجه الخصوص، التي أعلن قادتها وزعماؤها، فضلًا عن رئاسة الاتّحاد الأوروبي، رفضهم أي إجراء إسرائيلي من شأنه أن يمسّ الحقوق الفلسطينية، ويضر بكيانهم العتيد أو يعيق تشكيله، حيث تصرّ أغلب الدول الأوروبية على حلّ الدولتين
كان لافتًا أن هناك إصرارًا عربيًا على مواصلة الإنجاز في حقبة جامحة كورونا، ومن تلك الدول التي تابعت مسيرتها الثقافية مملكة البحرين والتي كانت السبّاقة في تدشين أول كتابٍ عربي عن بُعد لأحد كتّابها الشباب.
ما تحلم به الشعوب من حياةٍ اجتماعية رغيدة، وإمكانيات اقتصادية واسعة، وفرص عملٍ كافية، وتقاعدٍ هادئٍ وسعيد، وما تتمنّاه من حرّية مُتاحة في كافة المجالات، بحيث يتقابل الرأي والرأي الآخر بسلاسةٍ لبلوغ الرأي الأفضل، وما تتطلّبه من ديموقراطيةٍ نسبية على مستوى الانتخابات الرئاسية والتشريعية وفي كلّ النقابات والجمعيات...
ابتداءً من القرن التاسع ميلاديّ، بدأت علاماتُ الانهيار والضعف تبرز في جميع أنحاء العالَم العربيّ-الإسلاميّ، فكثرت النزاعات والحروب والانشقاقات، وتعدَّدت الفِتن الدينيّة. ولم تكُن تونس استثناءً. فقد تضرّرت هي أيضًا من تلك الحروب ومن تلك النِّزاعات ومن تلك الفِتن المدمِّرة والقاتِلة لتعيش مِحَنًا وكوارث مُتتالية.
محمّد علي باشا والي مصر الشهير في الزمن العثمانيّ، هو الذي حثّه على السفر إلى روسيا وتعلُّم اللّغة الروسيّة، وفي الوقت نفسه تعليم اللّغة العربيّة لمَن يرغب من أهل روسيا، وفي عقر دارهم. أمّا الشيخ محمّد عيّاد الطنطاويّ (1810-1861)، الكاتِب والمؤرِّخ والمُعلِّم المصريّ الكبير، فرحَّب بفكرة
بدايةً لا بدّ من أن نضع مفهوم الحداثة ضمن بُعدٍ واضح، ومحدَّد، ليكون ما نعنيه بهزيمتها التي ألحقها بها الواقع العربي -بفعل ما مرّ به من حالات انتكاسيّة- أمرًا واضحًا.