مأساة العراق: فقدان الهويّة وروح المواطنة
عندما شرعتُ في كتابة السطور الأولى عن التسامح والتعايش السلميّ في العراق، توقّفتُ مليّاً عند حقب التاريخ المعاصر، ولم أبتعد كثيراً حتّى لا أصبح ماضويّاً بعدما أصبحَ الماضي أجمل من الحاضر، وبدا الخوف من المستقبل في ثنايا الخوف من المجهول، في ظلّ غياب العلمية في تحديد مسارات حياتنا اليومية.