الرصاص المصبوب في شوارعنا!
يذهب الجندي للمعركة ويضع في حسبانه أنه قد يعود شهيدا دفاعاً عن وطنه، ويدخل المريض للعملية ويضع في حسبانه أنها قد تفشل ويخسر حياته، لكن أن يكون الإحساس لدى الأنسان وهو يخرج بحثاً عن الحياة أو الفرح أو وهو في طريقه للعمل أنه قد لا يعود وأن رصاصة طائشة من عديم ضمير ومروءة وأخلاق قد تودي بحياته أو أن سائقا متهوراً لا يأبه لشيء قرر أن ينهي حياة الأخرين؛ فذلك ما لا يقبله العقل والمنطق والخلق والمروءة والشهامة التي نفاخر الناس وبطريقة استعلائية أنها ولدت ونمت وترعرعت هنا في بلادنا عن سائر خلق الله!!