­

Notice: Undefined index: page in /home/lbnem/domains/monliban.org/public_html/monliban/ui/topNavigation.php on line 2

جلسة اليوم بتوازنات الجلسة الأولى

الجلسة، إذا قيّض لها الانعقاد اليوم ولم يسقط نصاب الثلثَين لانعقادها قبل افتتاحها، ستعيد تكريس التوزّع والفرز السياسي-النيابي الذي رسمته الجلسة الانتخابية الأولى ولكن ستكون هناك فوارق اليوم يرجّح أن تتمثّل بحفاظ النائب ميشال معوّض على دعم وتأييد الكتل المعارضة التي رشّحته منذ انطلاق المهلة الدستورية وهي كتل «القوّات اللبنانية» و«اللقاء الديموقراطي» والكتائب وعدد من المستقلّين مع احتمال زيادة الأصوات التي سينالها اليوم، فيما «ستحافظ» في المقابل كتل «الثنائي الشيعي» و«التيّار الوطني الحرّ» و«المردة» ومن يحالفهم على كتلة «الأوراق البيضاء» تثبيتًا لعدم اتّفاقهم على مرشّحٍ موحّد.

أما «تكتّل النواب التغييريين» الذي ضربه الانقسام فعقد اجتماعًا عقد مساء وانضمّ اليه نائبا صيدا أسامة سعد وعبد الرحمن البزري. وتحدّثت معلومات عن توجّهٍ لدى التكتّل إلى التصويت للوزير السابق ناصيف حتّي في جلسة انتخاب الرئيس اليوم. وأضافت المعلومات أن النائبَين وضّاح الصادق وميشال الدويهي لم يحضرا اجتماع نواب التغيير الذي دام لأكثر من 3 ساعات في دارة النائبة بولا يعقوبيان، فيما أكّد الصادق أنه لن يحضر أي اجتماع للتكتّل ما لم يكن هناك آلية واضحة للعمل، متمنّيًا على التكتّل عدم تسمية أي شخصية لرئاسة الجمهورية كي لا يتمّ «حرق ورقته». ويتّجه نواب «كتلة الاعتدال الوطني» إلى إعادة إنزال شعار «لبنان» في الصندوقة الانتخابية.

وأكّد باسيل أن التيّار سيشارك في جلسة البرلمان اللبناني اليوم لانتخاب رئيس للجمهورية وسيصوّت بورقةٍ بيضاء. وأعلن في حديثٍ تلفزيوني: «إننا نرفض تعديل الدستور بهدف انتخاب قائد الجيش رئيسًا للجمهورية». وحذّر من أنه «إذا لم تتشكّل حكومة جديدة فنحن ذاهبون إلى أبعد من فوضى دستورية واجتماعية.» (النهار)

بينما يُرتقب أن تكون جلسة انتخاب الرئيس المقرّرة اليوم شبيهة بالجلستَين الماضيتَين من حيث اللا توافق، وبالتالي عدم حصول الانتخاب لسببٍ أو لآخر لاسيّما عدم توافر النصاب أو توفير النصاب وتصويت أكثرية الحضور بأوراقٍ بيضاء أو أوراقٍ مرمّزة. وقالت مصادر نيابية لـ«اللواء» إن دخول المجلس في حال الانعقاد الحكمي لانتخاب الرئيس يعني احتمال أن يدعو الرئيس نبيه برّي لأكثر من جلسة خلال الأيام العشرة الفاصلة عن نهاية ولاية عون لكن هذا لا يعني أن الانتخاب سيتمّ حكمًا في هذه الأيام العشرة، والمهمّ أن يتمّ التوافق على اسم، عندها يدعو برّي إلى جلسة ولو في نصف الليل وليفزّ من يفز وبأي عدد أصوات.

وبينما أعلنت الكتل المعارضة تمسّكها بترشيح النائب ميشال معوّض، ذكرت مصادر كتلة التنمية والتحرير أن نوابها سيحضرون إلى المجلس لكن لا شيء محسومًا بعد لجهة ما سيحصل حيث أن مجريات الجلسة تفرض نفسها. كما علمت «اللواء» أن نواب كتلة حزب الله سيحضرون إلى المجلس وحسب أجواء الوضع يتقرّر ما اذا كانوا سيدخلون القاعة لتوفير النصاب أو يدخلوا ويضعوا ورقة بيضاء كما سائر الكتل الأخرى التي اعتمدت الورقة البيضاء.

وقال رئيس التيّار الوطني الحرّ جبران باسيل: أن التيّار سيشارك في جلسة البرلمان اللبناني (اليوم) لانتخاب رئيس للجمهورية وسيصوّت بورقةٍ بيضاء. (اللواء)

وفي سياق الملفّ الرئاسي، كان البارز إعلان باسيل أنه «ليس من الممكن أن نسير برئيس تيّار المردة سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية لأن هناك اختلافًا بالفكرة الإصلاحية وحول بناء الدولة وبالفكر السياسي الأساسي، وهذا موضوع لا يعنيني شخصيًا بل يعني الناس الذين منحونا ثقتهم». مضيفًا «لم نحصر الترشيح بمن له بشخصه حيثية شعبية وبالتالي الخيار أصبح أوسع لكن ليس بكثير، واستراتيجيتنا تجنّب الفراغ. ونبدي مرونة بإمكان التوافق على رئيس وحدّدنا العناوين الأساسية من خلال ورقتنا، وورقة الأولويات كانت بابًا لنطرق أبواب الآخرين. ونحن جدّيون بالبحث عن رئيس. لكن حتى الآن لا أرى فرصة جدّية للانتخابات. ونحن ضد استسهال الفراغ سواء من الحلفاء أو الخصوم».

على صعيدٍ آخر، التقدّم الإيجابي في العلاقة بين البطريرك الماروني بشارة الراعي ورئيس التيّار الوطني الحرّ جبران باسيل، يبدو أنه ينسحب على النقاش بشأن رئاسة الجمهورية. إذ يتقاطع الجانبان عند فكرة أن يكون هناك مرشّح يحظى بشرعية وتأييد جمهور مسيحي كبير، وأن يكون في الوقت نفسه مقبولًا من الأطراف الأخرى.

ويهتمّ البطريرك الراعي بموقف حزب الله على وجه الخصوص، وهو يميل إلى دعم مرشّحين من خارج النادي السياسي المعروف، ويعوّل على تفاهمٍ مع باسيل على لائحة قصيرة لتسويقها لدى بقية القوى السياسية. (الأخبار)

وكشفت المصادر الديبلوماسية، ربطًا بمداولات السفراء وممثّلي البعثات الديبلوماسية، عن توجّهٍ لتزخيم حركة الموفدين الغربيين، والأوروبيين منهم على وجه الخصوص، وبمستويات رفيعة، في اتّجاه بيروت في الآتي من الأيام ربطًا بالاستحقاق الرئاسي، والفرنسيون أكثر المهتمّين بهذا الاستحقاق. والغاية الأساس هي مساعدة اللبنانيين على كسر التعقيدات القائمة، وصياغة تفاهم فيما بينهم يفضي في نهاية الأمر إلى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، يشكّل انتخابه فاتحة لمسار إخراج لبنان من أزمته، وهذا ما يتوخّاه اللبنانيون. (الجمهورية)

وعلمت «البناء» أن مختلف الكتل النيابية ستحضر إلى المجلس، لكن قد لا تدخل كتل التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة ولبنان القوي إلى قاعة الانتخاب إذا كان هناك قرار موحّد بإفقاد نصاب الجلسة، إلّا أن النائب باسيل، أكّد في حديثٍ لقناة «الجزيرة»، أن تكتّله سيشارك في الجلسة وسيصوّت بورقةٍ بيضاء، ما يعني أن النصاب سيتأمّن، لكن لن يستطيع أي طرف فرض مرشّحه بظلّ عدم امتلاك أي فريق النصاب للانتخاب بالأكثرية.

كما علمت «البناء» أن اجتماع كتلة نواب التغيير في منزل النائبة بولا يعقوبيان لم يفضِ إلى قرارٍ أو توجّه واضح في جلسة اليوم، على أن تستكمل الاتّصالات قبل الجلسة لتوحيد الموقف وفي التصويت، بحجّة وجود متّسع من الوقت طالما أن هناك احتمالًا بأن لا تعقد الجلسة. (البناء)

الخميس 20 تشرين الأول 2022