­

Notice: Undefined index: page in /home/lbnem/domains/monliban.org/public_html/monliban/ui/topNavigation.php on line 2

الكتل المسيحية ترجئ جلسة الموازنة

وكانت الجلسة النيابية الأولى لمناقشة الموازنة قد أرجئت بعدما قاطعتها الكتل المسيحية الكبرى أي «الجمهورية القوية» و«لبنان القوي» وكتلة الكتائب بالإضافة إلى كتلة «تجدّد» لمصادفتها ذكرى استشهاد الرئيس بشير الجميّل. وأعلن الأمين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر إرجاء الجلسة العامة إلى اليوم عند العاشرة والنصف، لعدم اكتمال النصاب. (النهار)

مجلسيًا، يعود النواب اليوم إلى المجلس في جولات ماراثونية، تبدأ بتلاوة تقرير لجنة المال حول الموازنة والذي يؤكّد أن المشروع يفتقد إلى الرؤية الاجتماعية والاقتصادية، والإصلاحات المطلوبة من قبل صندوق النقد الدولي ، ولكن إقرار الموازنة يبقى أفضل من عدم إقرارها والبقاء في المقابل على القاعدة الإثني عشرية، ثم تبدأ الأوراق الواردة -أي الخطابات النيابية- مباشرةً على الهواء، لمناقشة المشروع، ما سيفتح شهية النواب على الكلام والردود والردود المباشرة، لتتوزّع المواقف وتطال كلّ الملفّات الضاغطة، سياسيًا واقتصاديًا وماليًا، والاستحقاقات الدستورية الداهمة، ليس أولها ضرورة تشكيل حكومة جديدة، مرورًا بدخول المجلس بالمهلة المحدّدة دستوريًا لانتخاب رئيس للجمهورية، وليس آخرها ملفّ ترسيم الحدود البحرية.

وإن كانت الاعتراضات بالجملة على مشروع الموازنة، لن تصل إلى حدّ إسقاطه أو إعادته إلى الحكومة، على قاعدة أفضل الأسوأ.

وقاطع الجلسة أمس كتل الكتائب ولبنان القوي والجمهورية القوية وتجدّد، بالإضافة إلى كتلة النائب طوني فرنجية «التكتّل الوطني» والنواب المستقلّين، فيما توزّع حضور نواب «التغيير» بين من دخل إلى القاعة العامة ومن اكتفى في البقاء في بهو المجلس لعدم تأمين النصاب القانوني، وعليه اقتصر الحضور إلى رئيس المجلس ورئيس الحكومة وعدد من الوزراء، على أعضاء كتل «التنمية والتحرير» و«الوفاء للمقاومة» ونواب عكّار، و«اللقاء الديموقرطي» ونواب مستقلّين، علمًا أن غياب بعض نواب هذه الكتل لأسباب توزّعت بين السفر والأسباب المرضية أو الطارئة، ما كان يرجّح إمكانية تأمين النصاب.

وكان لافتًا حضور نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب إلى مجلس النواب رغم عدم حضور «التيّار» للجلسة، وبرّر ذلك بالقول: أعرف واجباتي وأنا ضدّ مقاطعة المجلس بأي شكلٍ من الأشكال ومهما كان السبب وتمنيت على برّي احترامًا للنواب الذين قرّروا المقاطعة أن نضع الخلافات السياسية جانبًا وأن تؤجَّل الجلسة.

وعلمت «اللواء» أن خطّة الحكومة التعافي الاقتصادي والمالي حوّلت إلى المجلس النيابي أمس. (اللواء)

الخميس 15 أيلول 2022