­

Notice: Undefined index: page in /home/lbnem/domains/monliban.org/public_html/monliban/ui/topNavigation.php on line 2

ترشيد الدعم في القصر الجمهوري

وفي الشقّ الاقتصادي والحياتي، عقد الرئيس ميشال عون اجتماعًا مع وفدٍ مشترك من اللجنة النيابية للاقتصاد الوطني والتجارة والصناعة والتخطيط والمجلس الاقتصادي والاجتماعي وتسلّم منه الورقة التشاركية التي تمّ الاتّفاق عليها كمدخلٍ لإعادة توجيه الدعم، والتي صدرت عن مجموعة من الخبراء المتخصّصين والممثِّلين عن المؤسّسات الدولية الذين التقوا في حضور ومشاركة عدد من الوزراء المعنيين وممثّلي الكتل النيابية والأحزاب السياسية، حيث ترّكز البحث على إعادة توجيه الدعم إلى مستحقّيه وتحويله إلى منطلقٍ لتحقيق سياسة اجتماعية عادلة.

واقترح المشاركون توجّهَين استراتيجيَين، "الأول، الشروع سريعًا بتطبيق عدد من الإجراءات الملحّة ولمدّة 12 شهرًا، تتناول البنزين والمازوت والغاز والأدوية والقمح والكهرباء وبقية المواد، والعمل على خفض نفقات القطاع العام بالدولار، وتحويل سياسة الدعم الحالية نحو تقديم مساعدات نقدية مباشرة تماشيًا مع إجراءات الرفع التدريجي للدعم".

أما الاستراتيجية الثانية فتتناول "تنفيذ إجراءات تكميلية سريعة تترافق مع بدء العمل على الرفع التدريجي للدعم".

وأكّدت الورقة التشاركية "أهمّية التفاهم مع صندوق النقد الدولي والمنظّمات الدولية بناءً على برنامج حكومي متكامل للإنقاذ والإصلاح والتعافي، وتنفيذ الإصلاحات المطلوبة بحيث تصبح استراتيجية الحماية الاجتماعية جزءًا من البرنامج".

وبحث الرئيس عون مع الحاضرين في "الآلية الواجب اعتمادها لتنفيذ الورقة التشاركية"، واصفًا إياها بأنها "مهمّة في مضمونها وإن كانت تأخّرت بعض الوقت"، مشدّدًا على "ضرورة إيجاد حلول سريعة وعملية لمسألة الدعم". (اللواء)

وإذ قالت مصادر مطّلعة لـ"الأخبار" إن واحدةً من القضايا التي طرحها دياب في الدوحة هي البطاقة التموينية التي لا تزال تفتقر إلى مصادر تمويل. وذلك بعدما سأل الجانب القطري عن سبل مساعدة لبنان والمشكلات الحالية التي تستوجب حلولًا سريعة.

وبحسب المصادر، فإنّ هذه المسألة "هي قيد الدرس عند القطريين، ومن المفترض أن نسمع أخبارًا جيدة في الأيام أو الأسابيع المقبلة". وأشارت المصادر إلى أن "أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كلّف رئيس الوزراء القطري بالتنسيق مع الرئيس دياب حول الملفّات التي جرى النقاش فيها، وهناك جدّية ونيّة حقيقية للمساعدة". (الأخبار)

وأكّد رئيس الجمهورية "وجوب العمل من أجل وضع فكرة إنشاء السوق العربي المشرقي المشترك موضع التنفيذ، وخلق جو مؤاتٍ لتبلوره، وتكوين أكثرية مؤيّدة له ومتضامنة معه، الأمر الذي يساهم بجعل الفكرة رائدة بين مختلف شعوب المنطقة، وهذا يتطلّب تنسيقًا مع الدول المشرقيّة العربيّة، لكون الأمر يتطلّب تسويقًا ونشاطًا إعلاميًا وتبادل خبرات وصولًا إلى إقرار قوانين وغيرها"، واعتبر أن "من شأن هذه السوق خلق المزيد من فرص العمل وإنشاء مؤسّسات مشتركة، وهدفنا إبقاء أبنائنا في أرضنا". (البناء)

الخميس 22 نيسان 2021