­

Notice: Undefined index: page in /home/lbnem/domains/monliban.org/public_html/monliban/ui/topNavigation.php on line 2

صراع الأجهزة في الظروف الأمنية الخطرة

"السبت الأسود" كادت الأمور تتفلت فيه أمنيًا، على رغم اعتبار البعض أن الأحداث افتعلتها أجهزة حزبية متواطئة مع أخرى أمنية لجرّ أجهزة أخرى إلى المواجهة العنفية، وتاليًا إيجاد المبرّرات والمسبّبات لقمع المنتفضين في غير ساحة. وأشار مصدر وزاري سابق عبر "النهار" إلى خطورة "صراع بعض الأجهزة حتى في هذه الظروف الخطرة، وخروج بعضها عن السلطة السياسية خدمة لأهداف معلومة مجهولة."

أما أمنيًا، فقد تجدّدت أمس المواجهات بين القوى الأمنية والمتظاهرين في وسط بيروت، خصوصًا عند المداخل المؤدّية إلى مجلس النواب حيث تمنع شرطة المجلس دخول ساحة النجمة. ولم تنفع زيارة المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان المكان بعد الظهر ووعده بالتحقيق في العنف الذي استخدم السبت، من دون تكرار التصادم، في ظلّ تكرار اتهام المتظاهرين لجماعات مندسة بافتعال المشكلة. إذ تبيّن من أشرطة الفيديوه أن مجموعات محدّدة عمدت إلى رشق القوى الأمنية بالعبوات المائية والمفرقعات بكميات كبيرة من خلف المتظاهرين بما يعني أنها كانت تقصد إشعال الاشتباكات بعد أربع ساعات تقريبًا من التظاهرات السلمية تمامًا. (النهار)

بدءًا من الساعة الرابعة بعد ظهر أمس، بدأ المحتجّون بالتجمّع في وسط بيروت، والذي امتد إلى إحراق الخيم في وسط ‏بيروت، وأطلق أحد الأشخاص النار من مسدّسٍ لدى محاولة منعه من إحراقها‎.‎

‎وندّدت الباحثة في منظّمة العفو الدولية ديالا حيدر عبر تويتر بـ"استخدام قوّات الأمن الليلة الماضية للقوّة المفرطة" ‏لتفريق المتظاهرين، معتبرة أن ظهور "رجال بلباس مدني، بعضهم ملثّم انضمّوا إلى قوّات الأمن في مهاجمة ‏المتظاهرين بعنف واعتقال عدد منهم وسحب بعضهم عبر الشوارع، أمر مقلق للغاية. (اللواء)

الإثنين 16 كانون الأول 2019