­

Notice: Undefined index: page in /home/lbnem/domains/monliban.org/public_html/monliban/ui/topNavigation.php on line 2

محادثات المبعوث السعودي في لبنان

لفت جعجع إلى "أن المحادثات بينه وبين الموفد السعودي طالت بشكل أساسي المشاكل الرئيسية التي يعاني منها لبنان في الوقت الحاضر، كما تطرقنا إلى الأزمة في سوريا وفي سائر منطقة الشرق الأوسط"، كاشفا أنه طرح "على الموفد السعودي قضية الحدود البحرية وقد توافقنا على أن طرح الرئيس العماد ميشال عون بتحويل القضية إلى التحكيم الدولي منطقي جدا وهو الأنسب وإذا ما كان لدى أي طرف اقتراح آخر يمكن تطبيقه فما من مشكلة في تطبيقه حتى لو كان هذا الطرح هو الحرب ورمي الصواريخ يمينا وشمالا إلا أنني أعتقد أن هذا الأمر لا يمكن أن يجدي نفعا".
وردا على سؤال، اعتبر جعجع أن "ما سيق بحق "القوات اللبنانية" من تخوين عقب استقالة الرئيس الحريري عار عن الصحة وغير مقبول جملة وتفصيلا وأن الرئيس الحريري وضع فور عودته حدا لكل ذلك"، لافتا إلى أن سبب عدم عودة العلاقة إلى سابق عهدها مع "تيار المستقبل" هو الحاجة إلى حد أدنى من التوافق السياسي، وعلى الصعيد الشخصي أن على علاقة طيبة بالرئيس الحريري، إلا أن ما يتم بحثه اليوم هو البرنامج السياسي الذي سيجمعنا والأسس التي سنخوض بناء عليها الإنتخابات فضلا عن نهج الحكم الذي سنعتمده داخل الدولة".
وأوضح أن السعوديين غير راضين عن العلاقات اللبنانية - السعودية القائمة حاليا ويحاولون تحسينها من أجل إعادتها إلى سابق عهدها وفي هذا السياق تأتي زيارة الموفد السعودي التي من ضمنها تم التطرق إلى ملف الإنتخابات النيابية ليس أكثر.
وعما إذا ما كانت هذه الزيارة تهدف أيضا لإعادة ترميم العلاقة بين مكونات "14 آذار"، لفت جعجع الى ان عددا كبيرا من دول الخليج يتمنى لو أن التعاون بين القوى السيادية في لبنان يعود إلى سابق عهده، خصوصا في الإنتخابات المقبلة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية التي لا تدخل في التفاصيل الصغيرة في الإنتخابات.
وحين رحب د. جعجع بالوفد السعودي، معتذرا على تأخره بسبب انشغاله باجتماع إنتخابي، فرد العلولا قائلا: "لا عليك حكيم أنا في منزلي في معراب". ولدى سؤال الصحافيين للموفد السعودي عما إذا كان سيصرح بعد اللقاء، أجاب: "لا أعتقد حتى لو أن الدكتور جعجع هو ضيفي في معراب. (النهار)
في اليوم الأوّل من محادثات موفد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي ‏نزار العلولا، مع كل من الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري، وعدد من القيادات السياسية ورؤساء الأحزاب، ‏وفي مقدمهم رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، الذي أقام مأدبة عشاء تكريمية للموفد الملكي ‏والوفد الذي يرافقه.
على ان الأهم في اليوم الأوّل من محادثات الموفد الملكي السعودي يتصل بحدثين: الأوّل تسلم الرئيس الحريري ‏دعوة لزيارة السعودية، هي الأولى منذ أربعة أشهر بعد الاستقالة، والتراجع عنها في بيروت، والثاني مأدبة ‏العشاء التي أقامها د. جعجع على شرف السفير العلولا والوفد المرافق.‎
وفيما أكّد الرئيس الحريري ان محادثاته مع الموفد السعودي كانت "ممتازة"، وانه "سيلبي الدعوة التي تلقاها منه ‏لزيارة المملكة في أقرب وقت ممكن"، ذكرت مصادر القصر الجمهوري ان جو اللقاء بين الرئيس عون والموفد ‏السعودي كان ودياً وايجابياً ولو انه استمر 12 دقيقة بحكم طبيعة الزيارة‎.‎
ورحب الرئيس عون بدعوة الرئيس الحريري منوهاً بحرص المملكة على حفظ الاستقرار في لبنان‎.‎ (اللواء)
وفي برنامج زيارات الموفد السعودي اليوم لقاء مع الرئيس نجيب ميقاتي، وكذلك الرئيس تمام سلام، وبعد الظهر ‏مع بري، بالاضافة الى لقاءات سياسية قالت مصادر مواكبة للزيارة إنها ستظهر في حينها، وتشمل قيادات في ‏فريق 14 آذار، وربما مع سياسيين آخرين، من دون ان تستبعد المصادر ان يُمدّد الموفد السعودي زيارته حتى ‏نهاية الاسبوع، اذ انّ برنامج اللقاءات يشمل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ومفتي ‏الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان‎.‎ (الجمهورية)

الثلثاء 27 شباط 2018