حزب الله بين 1982 و2016: الثابت والمتغيّر
صدر عن دار سائر المشرق كتاب "حزب الله بين 1982 و2016: الثابت والمتغيّر" للكاتب والصحافي قاسم قصير، الذي يدور حول "التحولات والتبدلات التي أطلقها حزب الله في الرسالة المفتوحة في 16 شباط 1985 والوثيقة السياسية التي أعلنتها في خريف العام 2009."
"بين الرسالة المفتوحة التي أطلقها حزب الله في 16 شباط عام 1985 والوثيقة السياسية التي أعلنها في 30 تشرين 2009، ما هي طبيعة التحوّلات والتبدّلات بينهما؟ وما هي الثوابت التي بقي الحزب ملتزمًا بها سواء من خلال الإشارة العلنية أو من خلال السكوت عن الحديث عنها في الوثيقة الجديدة وبقيت من ضمن أفكار الحزب وطروحاته العقائدية والسياسية؟ وأين تكمن الأسباب والخلفيات للتغيرات الحاصلة؟ وهل نحن أمام تغيير كامل إيديولوجي وعقائدي وسياسي؟ أم أن ما حصل مجرّد تغيير تكتيكي مرتيط بتغيّر الأوضاع والظروف، مما اقتضى تغييرًا في الأسلوب واللغة مع تقديم مفاهيم وأفكار جديدة تتناسب مع التطورات التي حصلت ما بين عامي 1985 و2009؟
هذا الكتاب خلاصة ماستر في الدراسات الإسلامية المسيحسة من جامعة القديس يوسف في بيروت."
المؤلّف قاسم قصير هو كاتب وصحافي مهتم بدراسات الحركات الإسلامية. عمل في العديد من المؤسسات الإعلامية في لبنان والعالم العربي. وله إصدارات أبرزها: "ضد الصمت" (2009)، "بوح الكلام" (2008). كما له العديد من الدراسات والأبحاث حول تطوّر الحركات الإسلاميّة في لبنان والعالم العربي.
بمناسبة صدور الكتاب، تدعو دار سائر المشرق للمشاركة في ندوة، يوم الإثنين 5 كانون الأول، عند الساعة سادسة مساءً، في معرض بيروت العربي الدولي للكتاب في البيال، بمشاركة الأب الدكتور فادي ضو، الدكتور طلال عتريسي، الأستاذ أحمد جابر، ويديرها الدكتور رودريك أبي خليل.
يوقّع المؤلّف كتابه قبل الندوة وبعدها في جناح الدار.