­

Notice: Undefined index: page in /home/lbnem/domains/monliban.org/public_html/monliban/ui/topNavigation.php on line 2

موقوف يكشف وسائل نقل السلاح للجرود: نصبت عليهم بصاروخ غراد حشوته تراباً

كلوديت سركيس

اظهر استجواب ثلاثة موقوفين امام المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد الركن حسين عبدالله، وحضور ممثل النيابة العامة العسكرية القاضي سامي صادر كيف ان المسلحين في جرود عرسال لم يوفروا وسيلة الا ولجأوا اليها لتأمين السلاح الى الجرود. ويقر الموقوف بلال حسن خلف بتوفير الاسلحة الرشاشة والذخيرة ليتولى ابرهيم فليطي نقلها الى عرسال ومنها الى جرودها، موضوعة في مخبأ سري في سيارة فان مرة اسبوعيا.
الاتهام يفيد ان هذه الاسلحة كانت تُسلَم الى تنظيم #داعش في الجرود ما نفاه المُستجوب الذي يبرر ان كل الفصائل المسحلة كانت موجودة في تلك البقعة، وكان يودعها وائل فليطي ويجهل الى من كان الاخير يسلمها. ويعزي فعلته الى حاجته للمال لاعالة عائلته.
وفي عداد تلك الاسلحة يتحدث المتهم عن تعبئة حشوة صاروخ من نوع غراد احضره محمد مظلوم وجرى بيعه للمسلحين بـ 12 الف دولار.
ويحصر الموقوف السوري ابرهيم احمد مطر دوره بتزويد بلال خلف ذخيرة فحسب. ويوَصف رئيس المحكمة فعل المتهمين معقبا "بالنتيجة كنتم ترسلونها الى المجموعات الارهابية المسلحة التي كانت تقاتل الجيش وتؤمنون الاسلحة لها. وانتم في جهازها اللوجستي ولا يمكن اعتبار عملكم تجارة بالاسلحة".
ويجيب بلال خلف بأنه نصَب على من باعهم السلاح بتعبئة الصاروخ تراباً ولم ينفجر بسبب ذلك. وبرايه ان كل المجموعات كانت تحارب ويمدها بالسلاح باستثناء اليهود. وينهي الجلسة الموقوف السوري حسام بالقول انه اضطر الى العمل بالسلاح لانه تهجر من بلده ولا يلم الا بالزراعة.
الى ذلك ولعدم اكتمال الخصومة ارجأت المحكمة النظر في ملف المدعى عليه وائل جميل عباس المتهم بالتدخل بتجهيز عبوة ناسفة وتفجيرها قرب كنيسة سيدة النجاة في زحلة للتمويه على عملية خطف الاستونيين. ويحاكم في هذه القضية ايضا حمود احمد الاحمد بتصوير المتهم منير جلال وهو يجهز العبوة ما يشكل قرينة على عملية التفجير.
وطلبت المحامية هلا حمزة في آخر جلسة عقدتها المحكمة فصل محاكمة موكلها الموقوف الفلسطيني مروان محروس صلاح عن مواطنه الموقوف عماد ياسين الذي لم يتم احضاره من مقر توقيفه لاسباب امنية وفق معلومات اشار اليها موقع "النهار" في وقت سابق.
والموقوفان يحاكمان بتهمة الانخراط في مجموعة مسلحة عام ٢٠٠٧ وحيازة مواد متفجرة بقصد القيام بأعمال ارهابية بواسطة متفجرات وقتل جنديين في الجيش اللبناني اثناء اشتباك لم يمكن معرفة الفاعل. وارجئت الجلسة الى الخامس من نيسان المقبل.
وعزت محامية الدفاع طلب فصل ملف موكلها صلاح الى انه بريء من هذه القضية وجرى توقيفه بناء على كتاب معلومات بعدما قضى حكم غيابه بحبسه غيابيا في المؤبد في هذه الدعوى.



كلوديت سركيس / النهار

10 تشرين الثاني 2016