­

Notice: Undefined index: page in /home/lbnem/domains/monliban.org/public_html/monliban/ui/topNavigation.php on line 2

لودريان في بيروت اليوم

يصل اليوم الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لمعاودة استطلاع ما يمكن فعله لدرء الخطر، والذهاب الى انهاء الشغور في الرئاسة الاولى، مع الاشارة الى موقف استباقي لرئيس تيار المردة، والمرشح الرئاسي المدعوم من «الثنائي الشيعي» وفريق ما كان يعرف بـ«8 آذار» بأنه لن ينسحب من الماراتون الرئاسي، داعيًا الاقطاب الموارنة الآخرين، وهم كما سماهم: د. سمير جعجع (رئيس حزب القوات اللبنانية) والنائب سامي الجميل (رئيس الكتائب) والنائب جبران باسيل (رئيس التيار الوطني الحر) الى الذهاب الى جلسة انتخاب في المجلس النيابي، وليفز من ينتخبه النواب.

إلى ذلك رأت المصادر نفسها ان زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان محاطة بالألغام ولا يبدو أنها قادرة على ان تنجح في اقناع القوى السياسية على وضع مهلة زمنية لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، معلنة أن مواقف بعض القوى غير مشجعة على الإطلاق كما المناخ ليس مناخ فتح قنوات الحوار. (اللواء)

ردًا على سؤال لـ«الجمهورية»، اكّد بري انّه «لا يفهم حتى الآن موجبات رفض الحوار الذي دعا اليه، والبعض يتصرّف حيال هذا الامر وكأنّه جريمة، فيما هو السبيل الوحيد الذي من دونه لن نتمكن من إنهاء الأزمة الرئاسية وانتخاب رئيس. قلنا هذا مرارًا ونكرّر انّ الحوار هو مفتاح الرئاسة، وهذا الحوار سيحصل في نهاية المطاف، ولو انّهم وافقوا على المبادرات والدعوات الى الحوار من البداية، لكنا انتخبنا رئيسًا للجمهورية قبل سنة على الاقل من الآن، ولوفرنا على بلدنا كل هذه التعقيدات وكل هذا التعطيل والشلل».

وردًا على سؤال آخر عمّن سيرأس الحوار إن تمّ التوافق عليه في بيروت، قال: «أنا بالتأكيد».

وعن الطروحات التي تحدثت عن رئاسة الحوار وإدارته من قبل شخصية غير الرئيس بري قال: «هذا الامر ليس واردًا على الاطلاق». (الجمهورية)

لفتت أوساط مطلعة على الحراك الفرنسي لـ»البناء» الى أن زيارة لودريان لن تغيّر بواقع الحال شيئًا في ظل خريطة التحالفات النيابية في المجلس النيابي والتطورات الساخنة في المنطقة لا سيما الجنوب وغزة، وأشارت المصادر لـ»البناء» الى أن زيارة لودريان تهدف للإطلاع عن كثب على الواقع السياسي لجهة الملف الرئاسي في لبنان بعد الحراك المكثف لسفراء اللجنة الخماسية على القوى السياسية والبيان الختامي الذي صدر، ولذلك يأتي لودريان لتسويق توصيات الخماسيّة لدى القوى السياسية واستطلاع آرائها حيالها، ومدى الاستجابة للخيار الرئاسي الثالث، كما أن المبعوث الفرنسي يأتي إلى لبنان متحصّنًا بالاتصال الذي أجراه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والذي شدّد فيه الطرفان على ضرورة الإسراع بانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان.

وشدّدت مصادر الثنائي حركة أمل وحزب الله لـ»البناء» على أن الموقف من الأزمة الرئاسية لم يتغيّر وما زلنا متمسكين بدعم ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية حتى إشعار آخر. (البناء)

أفادت مصادر ديبلوماسية فرنسية «نداء الوطن»، أنّ زيارة لودريان «مهمة ويجب عدم تهميشها». ودعت الى مواكبة المحادثات التي سيجريها الموفد الفرنسي، لأنها ستنعكس على جهود اللجنة الخماسية التي انطلقت من أجل الدفع لإجراء الانتخابات الرئاسية.

وتأتي هذه المعلومات لتناقض التقديرات المتشائمة التي لم تتوقف، منذ الإعلان الأسبوع الماضي عن زيارة لودريان. ووفق هذه الأوساط، فإنّ انطلاقة المبعوث الفرنسي تستند الى معايير مستخلصة من الردود المكتوبة التي تسلّمها من الأطراف كافة سابقًا. وبناءً عليها احتل الموضوع الاقتصادي الصدارة في مقاربات الأطراف المعنية بالاستحقاق، ما انعكس تاليًا على المواصفات التي ترتجى في الرئيس المقبل للجمهورية.

وبحسب المعلومات، هناك إجماع داخلي على الخيار الثالث رئاسيًا وهو ما سيعمل عليه لودريان في زيارته وبصورة لصيقة مع «الخماسية»، التي نأت بنفسها عن الأسماء التي تنطبق عليها المعايير المطلوبة، على الرغم من الهوامش الديبلوماسية المتاحة لأعضائها، لكن ذلك لا يعني أنّ ما يرتئيه هذا السفير أو ذلك، سيكون موقف اللجنة.

وقالت الأوساط إنّ «أهم المعطيات التي ينطلق منها لودريان اليوم، هو أنّ الخيار الثالث يشمل «حزب الله» الذي يتردّد أنه ما زال عند خياره الاول الذي يتصل بزعيم «تيار المرده» سليمان فرنجية. لكن «الحزب» لن يقف ضد خيار آخر غير فرنجية، شرط ان يحظى هذا الخيار بموافقته». وأضافت: «ما هو مهم أيضًا، أنّ الرئيس المقبل، يجب ان يمتلك الكفاءة في التعامل مع الملف الاقتصادي عندما ينخرط في معالجته داخليًا وخارجيًا». (نداء الوطن)

الثلاثاء 28 نوار 2024