­

Notice: Undefined index: page in /home/lbnem/domains/monliban.org/public_html/monliban/ui/topNavigation.php on line 2

حركة سفراء المجموعة الخماسية

علمت "النهار" أن برّي سيستقبل غدًا الثلاثاء في عين التينة سفراء المجموعة الخماسية في بيروت التي تضمّ الولايات المتّحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر وذلك وسط توقّعات بانعقاد ممثّلي المجموعة في باريس قبل نهاية الشهر الحالي للبحث في دفع ملفّ أزمة الرئاسة في لبنان. (النهار)

ومعالم خطّة التفاوض هذه، برزت خطوطها العريضة خلال المحادثات والجولة الأخيرة لوزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، مع إطلاق آلية فرنسية-أميركية للعمل المشترك على جبهتَي الجنوب والاستحقاق الرئاسي، في ما خص لبنان.

وينطلق قطار الخماسية، في محاولةٍ جديدة لمقاربة الطريقة الأنسب لإنهاء الشغور الرئاسي.

وفيما يجري المستشار الأميركي آموس هوكشتاين مع المستشارة الرئاسية الفرنسية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا السفيرة آن كلير لوجاندر مشاورات متواصلة، تتّجه الأنظار إلى الموفد الرئاسي المكلّف جان-إيف لودريان الذي يُعِد ورقةً يحملها إلى بيروت، بعد زيارةٍ يقوم بها إلى كلٍّ من الرياض والدوحة، وهما الدولتان العربيتان في عداد اللجنة الخماسية إلى جانب مصر.

وتتوقّف الورقة التي هي قيد الإعداد، حسب المصادر المتابعة، عند معادلة، لا غالب ولا مغلوب، وأن تكون شخصية الرئيس غير مستفزّة، ونظيف الكف، بعيدًا عن الفاسد، ومقبول من المجتمعَين العربي والدولي، ضمن إقرار الالتزام بالقرارات الدولية لاسيّما القرار 1701.

وفي ما خص مهمّة لودريان، تراجع التفاؤل في الإليزيه بإمكان حدوث أي خرق في مهمّته الجديدة في حال مجيئه، مع ترجيح مجيئه، في ضوء الاجتماعات التي تعقد على مستوى السفراء في بيروت، بمبادرةٍ من سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري.

وحسب ما صرَّح به سفير مصر في بيروت علاء موسى، أن الحوار دائر بين سفراء الخماسية والأطراف اللبنانية، مشيرًا إلى أهمّية التمديد لقائد الجيش، وبقائه في منصبه. (اللواء)

الإثنين 22 كانون الثاني 2024