­

Notice: Undefined index: page in /home/lbnem/domains/monliban.org/public_html/monliban/ui/topNavigation.php on line 2

جوزاف عون وقطر والرئاسة

توقّفت الأوساط السياسية عند كلام قائد الجيش، الذي قاله أمام نقابة الصحافة إن رئاسة الجمهورية لا تعنيه، وإنه مهتمّ بالأمن فقط، بأنه يصبّ في إطار الانسجام مع ما يجري بعد أن تمّت التفاهمات على استبعاد الأسماء المتداولة للرئاسة، من مختلف الأطراف.

وكان لافتًا أمس زيارة سفير قطر في لبنان الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى العماد عون بعد إعلان موقفه من الرئاسة الأولى.

وشدّد السفير القطري على استمرار الدعم القطري للبنان والجيش في ظلّ الظروف الاستثنائية الراهنة.

ولاحظت المصادر أن موقف أمير قطر بخصوص لبنان، وتحذيره من خطورة أزمة الفراغ الرئاسي، على مؤسّسات الدولة اللبنانية، تزامن مع الزيارة التي قام بها سفير قطر في لبنان إلى قائد الجيش العماد جوزيف عون في مكتبه بوزارة الدفاع من جهة. (اللواء)

وقد تمحورت الأخبار في اليومَين الماضيَين حول وصول وفد قطري إلى بيروت في محاولةٍ جديدة لإنضاج تفاهم داخلي بمؤازرة من أعضاء «الخماسي»، مع تسريبات حول لائحة أسماء يحملها الموفد يتقدّمها قائد الجيش العماد جوزيف عون وأضيف إليها أخيرًا السفير السابق في الفاتيكان العميد المتقاعد جورج خوري، غير أن مصادر بارزة نفت هذه المعلومات، كاشفةً أن «القطريين أخّروا زيارتهم لبيروت حتى الأسبوع الأول من الشهر المقبل، وتحديدًا إلى ما بعد الزيارة التي سيقوم بها لودريان».

وأضافت المصادر أن «الحركة القطرية في بيروت يقوم بها مسؤولون متواجدون بشكل شبه دائم، وحركتهم متواصلة لكنها لا تحمل أي مبادرة. أما الوفد الأساسي الذي ينتظره اللبنانيون فمجيئه مؤجّل». وبالتالي، لن يكون هناك أي حراك دبلوماسي عربي أو غربي إلى حين العودة المفترضة للودريان الذي، بحسب المصادر، سيدعو إلى حوارٍ في قصر الصنوبر، تليه دعوة رئيس مجلس النواب نبيه برّي التي ألزم نفسه بها علنًا إلى حوارٍ في المجلس يديره رئيس المجلس إلى جانب نائبه الياس بو صعب. (الأخبار)

وأوضح المرجع لـ«الجمهورية»، أنّ التحرك القطري في ملفّ الرئاسة اللبنانية لا يحظى بأي غطاء فرنسي أو سعودي، ولا بأي دعمٍ من اللجنة الخماسية الدولية، خلافًا لما كان يُروّج له خلال الفترة السابقة، وإنما هو حراك مستقلّ في حدّ ذاته، ولا يُعّول عليه منفردًا لإيجاد حلّ، لأنّ كلمة السرّ ستكون نتيجة تفاهم دول اللجنة الخماسية عمومًا، والولايات المتّحدة الأميركية خصوصًا، مع إيران. (الجمهورية)

الأربعاء 20 أيلول 2023