­

Notice: Undefined index: page in /home/lbnem/domains/monliban.org/public_html/monliban/ui/topNavigation.php on line 2

توقّف الاشتباكات في عين الحلوة

أما في ما يتّصل بالوضع الأمني في مخيم عين الحلوة فتوقّفت الاشتباكات بعد سريان تطبيق وقف إطلاق النار الذي أشرفت على تنفيذه لجنة هيئة العمل الفلسطيني المشترك بدخولها إلى المخيم عصر أول من أمس، باستثناء بعض الخروق ليلًا، حيث سمع إطلاق رصاص وقذائف بشكلٍ متقطّع عملت اللجنة على معالجتها، في وقت أفيد أن قيادة الأمن الوطني أصدرت تعليماتها بوقف إطلاق النار وأن التحقيقات مستمرّة لتسليم كلّ من يثبت تورّطه بمقتل العرموشي.

وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت ليل السبت، عن مقتل أكثر من 15 شخصًا وستين جريحًا وتسبّبت بأضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية داخل المخيم، ونزوح عشرات العائلات الذين ينتظرون عودتهم إلى منازلهم لتفقّدها. (النهار)

في مخيم عين الحلوة، بقيت أيدي المتقاتلين في المخيم المنكوب على الزناد، وبقي الاستنفار على أشدّه، مع تسجيل صمود نسبي لعدم تجدد الاشتباكات، وبقاء الحذر على حاله مع استمرار الخروقات، وبقي النقاش دائرًا، حول إمكانية دخول قوّة فصل إلى المخيم لمنع الاحتكاكات مجدّدًا.

وليلًا أفيد عن تجدّد الاشتباكات. (اللواء)

في مخيم عين الحلوة نجحت مساعي تثبيت وقف النار رغم الخروق المستمرّة، وبدت الهدنة القائمة رغم هشاشتها مصدرًا للتفاؤل بإمكانية السيطرة على الموقف ومنع حدوث الانهيار مجدّدًا، رغم أن انتهاكات وقف النار أبقت القلق المشروع قائمًا، خصوصًا في ضوء ما كشفته ضراوة النيران التي استخدمت خلال الاشتباكات عن مشروعٍ أبعد مدى من مجرّد انتكاسة للعلاقات بين مجموعتَين أو فصيلَين، وبقيت مصادر فلسطينية تتحدّث عن وجود مشروع يملك مقوّمات التحرّك يستهدف التهجير والتدمير وصولًا لطرح وجود السلاح الفلسطيني، ومقايضته بمنح اللاجئين الفلسطينيين حق التملّك العقاري والعمل، بتفاهمات تتشارك عليها جهات دولية وجهات لبنانية، بعضها في مواقع رسمية تتابع الملفّ الفلسطيني.

لكن لا زال الجمر تحت الرماد وما وقف إطلاق النار إلّا هدنة مؤقتة ستنفجر في أي وقت، لأن المعركة لم تفتح لكي تغلق قبل تحقيق أهدافها الأمنية والسياسية، وفق ما تقول مصادر مطّلعة على الوضع الأمني في الجنوب لـ»البناء»، كاشفةً أن التقييم الأولي لمواجهات الأيام الأربعة ومسار المعركة والأطراف المشاركة فيها وطريقة القتال وحجم الأسلحة والمسلحين والأضرار، يؤشّر إلى أن جهات خارجية غربية أصدرت أمر عمليات لإشعال المعركة بتمويل جهات عربية وفق مشروع خطّط له يجري تنفيذه على مراحل معيّنة.

وحذّرت المصادر من قرارٍ خارجي بتفجير المخيمات الفلسطينية في لبنان كمقدّمةٍ لشطب حق العودة قبل أي تسوية مقبلة يخطّط لها الأميركيون ويعرضونها على الإسرائيليين والفلسطينيين والعرب مثل حلّ الدولتَين، مبديةً خشيتها من نقل شرارة الاشتباك إلى مخيمات أخرى في لبنان تشكّل بؤرًا أمنية متفجّرة وتحوي عناصر من التنظيمات المتطرّفة والإرهابية. وهذا ما قد يحرّك المتطرّفين في مخيمات النزوح السوري أيضًا». كما تحذّر المصادر من خطر استدراج الجيش اللبناني إلى مستنقع عين الحلوة بحرب استنزاف قد تطول سنوات وليس أشهر كما معركة نهر البارد. (البناء)

الخميس 3 آب 2023