­

Notice: Undefined index: page in /home/lbnem/domains/monliban.org/public_html/monliban/ui/topNavigation.php on line 2

مبادرة جنبلاط تنتظر موافقة برّي

وفي هذا السياق كشفت مصادر "اللقاء الديموقراطي" أن لا شيء مؤكّدًا حتى الآن حول اقتناع الرئيس نبيه بري بالمضي بترشيح قائد الجيش للرئاسة. وأضافت: "نحاول اختراق جدار السقوف العالية لأن البلد يتحلّل والشعب فقد أدنى مقوّمات العيش الكريم"، مشدّدةً على أن اللقاء الديموقراطي مستمرّ بالسعي لإيجاد تسوية. (النهار)

ومن وجهة نظر المصادر السياسية، فإن تريث الحزب بإعطاء أجوبته على طرح رئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي وليد جنبلاط باختيار أحد أسماء المرشّحين الرئاسيين الثلاثة وهم، قائد الجيش العماد جوزيف عون والوزير السابق جهاد أزعور، والنائب السابق صلاح حنين، باعتبارهم مرشّحين توافقيين وغير استفزازيين لأي طرف، أو اقتراح أي اسم آخر بذات المواصفات، بالرغم من مرور وقت غير قصير على هذا الطرح، إنما يؤشِّر إلى أحد أمرَين، عدم جهوزية الحزب بعد، لفك قبضته عن الانتخابات الرئاسية، والاستمرار بتعطيل مسار انتخاب رئيس الجمهورية، لحسابات لها صلة مباشرة بمصالح النظام الإيراني مع الولايات المتّحدة الأميركية والغرب عمومًا، في غمرة الكباش الحاصل بين هذه الدول في الوقت الحاضر، أو عدم موافقة الحزب على ترشيح العماد جوزيف عون لمرشّح توافقي للرئاسة، بعد أن تقدّم على المرشّحين الآخرين، وبات يحظى بتأييد عدد ملحوظ من الكتل وأعضاء المجلس النيابي ومرجعيات على اختلافها، باستثناء رئيس التيّار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل، بعدما حصلت تبدّلات في مواقف هؤلاء، ولاسيّما النائب فيصل كرامي الذي أعلن من بكركي مؤخّرًا أنه لا يمانع بانتخاب قائد الجيش، إذا كان هذا الانتخاب يحلّ المشكلة التي يتخبّط فيها لبنان حاليًا، ما يعني ضمنًا تراجع كرامي عن دعم ترشيح فرنجية للرئاسة، ثم ما لبث أن أعلن رئيس حزب القوّات اللبنانية سمير جعجع موقفًا مماثلًا في حديثه لجريدة الرأي الكويتية.

في مجالٍ متّصل، لم تظهر بعد نتائج الحراك السياسي الذي يقوم به كلٌّ من رئيس المجلس النابي نبيه برّي ورئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي ونواب الحزب على مستوى الاستحقاق الرئاسي، والذي تفيد المعلومات أنه ما زال يتمحور حول تبادل أسماء مرشّحين مقبولين ويمكن توفير نسبة الأصوات اللازمة لهم لإيصالهم إلى الكرسي الأولى. (اللواء)

وقلّلت مصادر متابعة لتحرّك جنبلاط من احتمال تحقيقه أي خرق، وقالت لـ"الجمهورية": العقدة الرئاسية كبيرة جدًا، وتبدو أنها أكبر من أن تُحلّ، عبر تحرّكٍ يلبّي في جوهره، ما تطرحه الأطراف الأخرى، التي تصنّف نفسها سيادية وتغييرية وفي مقدّمها حزب "القوّات اللبنانية"، والتي تلتقي في غالبيتها على تبني أي مرشّح خارج ما يسمّونها "جبهة الممانعة"، وفي مقدّمهم قائد الجيش. (الجمهورية)

الخميس 2 شباط 2023