الأرض الموعودة.. وعقدة الاضطهاد المشهودة
يبدو لي أنه عندما يكتب المرء مذكّراته، فلا يجب أن يقرأها إلّا بعد سنوات من كتابتها قبل أن يقرّر طرحها للنشر، فالكلمات والأسطر التي كتبت منذ شهور قليلة، قد توقع صاحبها في شعورٍ عميق بالخجل من ذاته إن قرأها، فكتابة المذكّرات الشخصية من وجهة نظري لا تختلف كثيرًا عن أن تقف عاريًا أمام الطلّاب في قاعة رسم، دون وازع صامت يخربشك بهدوء في مكمن بداخلك، كانت تلك الأفكار تتقافز حولي وأنا أقرأ مستيقظًا طوال الليل شوقًا ومكرهًا ما كتبه (باراك حسين أوباما) في (الأرض الموعودة).