Ce qui reste des hommes
Diane, qui a atteint un âge qu’on préfère taire, se rend dans une boutique de pompes funèbres pour acheter un caveau et se retrouve avec un emplacement prévu pour deux cercueils…
Diane, qui a atteint un âge qu’on préfère taire, se rend dans une boutique de pompes funèbres pour acheter un caveau et se retrouve avec un emplacement prévu pour deux cercueils…
غدًا الأَربعاء: الذكرى الرابعة والسبعون (27 كانون الثاني/يناير 1947) لغياب الياس أَبو شبكة (كان يصرُّ أَن يبقى اسمه
بين تيه الأمكنة والاستقرار المنشود، لم تشأ الروائيّةُ عائشة بنّور الوقوفَ كما الزمان، شاهدًا صامتًا على مآسٍ مهولةٍ ينحتُها إزميلُ البشرِ بحبرِ الدمّ باسم الموروثِ ونظامِ البقاء والحفاظِ على هويّات قاتلة.
هذه (في العنوان أَعلاه) إِحدى الأَفكار التي دوَّنها فرناندو ﭘِـسْوَى (1888-1935) وصدرَت في كتابه «اللاطُمأْنينة» نحو نصف قرن بعد وفاته (1982)، وكان ترك كومة أَوراق مبعثرة تضمّ 550 نصًّا قصيرًا ومتوسطًا بين مقاطع وجُمَلٍ وانطباعاتٍ وأَفكارٍ وحكَمٍ وعباراتٍ متفرّقة ومقطوعات نثرية كتبَها على قصاصات وعلَب فارغة وشرائح كرتونية في مراحل متفرقة ومتفاوتة في 20 سنة (بين 1913 و1935) خلال حياته القصيرة (47 سنة). ويرى مؤَرّخو أَدبه أَنَّ هذا الكتاب قمةُ مؤَلفاته الثمانين بين ما أَصدره باسمه أَو بأَسماء له مستعارة، شعرًا وأَبحاثًا ومسرحًا وترجمات، صدرت في ترجمات عدّة وطبعات عدّة.
ينشأ الغموض في الأدب، عندما يخفق الكاتب في صياغة عمله الأدبي على نحوٍ يسمح للجمهور المتلقّي باستيعابه وتذوّقه. وبذلك يفقد العمل الأدبي معناه، ومبرّرات وجوده، ويصبح عاجزًا عن التأثير في القارئ، أو النهوض بأي وظيفةٍ من وظائف الفنّ. وربما ليست ثمة صدمة أكبر بالنسبة إلى الكاتب، من هذه النتيجة البائسة لجهوده، خاصة إذا كان يعي جيّدًا دور الأدب في حياة الناس وعوالمهم الروحية.
لن ينقشعَ الضوءُ لأرى مَن هو القاتل. أستعينُ بحكايةِ الزورقِ الذي يعودُ من تلقائِهِ إلى الميناء. وبعدَ تَضرُّج الضوءِ بالدماء، أستعينُ بخبرةِ الميناءِ الذي يعرفُ الرسوَّ من دون الارتطامِ بالرصيف.
في خلال القرن الثامن عشر، حدثَ تحوّلٌ في الفكر الأوروبيّ، من الاعتقاد بأنّ أمور الدنيا تسير على أحسن منوال، وأنّه ليس في الإمكان أبدع ممّا كان، إلى الاعتقاد بأنّ أمور العالَم ليست على ما يرام، وأنّ الوجود حافل بالمُتناقضات والمساوئ والعيوب التي تُثير الشكوك، والتي لا يُمكن تسويقها والاطمئنان إليها إلّا بشيء من التغافُل المتعمَّد أو المُغالَطة المكشوفة. وقد بدأ هذا التحوّل رويدًا رويدًا حتّى قويت تلك النزعة الثائرة المتمرّدة الناقمة المتبرّمة، ووجدت في فولتير وروسّو أقوى مُعبّرَين عنها، وأبلغ ناطقَين بلسانها، وأعظم حاملَين لعِلمها.
اِستجابةً لما ألقت به جائحة كورنا من تحدّيات وتعطيل لحركة النشر والثقافة في الوطن العربي، فقد عقد صباح الخامس عشر من كانون الأول (ديسمبر) 2020، مؤتمر الناشرين العرب الخامس عن بعد تحت عنوان
المُحاولات التي تحدُث لتدمير لبنان، وبيروت على وجه الخصوص منذ منتصف عقد السبعينيّات من القرن الماضي، والتي ما تكاد تهدأ، حتّى تعمل مرّة أخرى، لا تستهدف لبنان ولا عاصمته فقط، بل سائر الأوطان والعواصم المُحيطة به. وبالطبع فالذرائع التي تتزاحم لتفسير هذا الاقتتال أو التفجير أو الهجوم الخارجيّ، كلّها مجرّد ذرائع مُفتعَلة للابتعاد عن الأسباب الحقيقيّة التي تختفي خلف أكداسٍ من التحليلات والتفسيرات والتأويلات التي تقدِّمها مُختلف الأطراف المَعنيّة والمنكوبة التي تشمل الجاني والمَجني عليه، فالكلّ ضحايا، وإن لم يكُن الكلّ جُناة.
بعد أيّام قليلة، وتحديدًا في الثامن عشر من كانون الأوّل/ديسمبر يحتفل العالم باليوم العالمي للّغة العربيّة، بناءً على قرار المجلس التنفيذي للأونيسكو والصادر عام 2012.