قريةٌ في كتاب.
(برحليون بوابة الجبّة) كتابٌ للأستاذ مجيد طراد عضو (مجموعة الثلاثين الثقافية في منطقة بشري) الصادر عن الهيئة الدائمة لمؤتمر تاريخ جبّة بشري.
(برحليون بوابة الجبّة) كتابٌ للأستاذ مجيد طراد عضو (مجموعة الثلاثين الثقافية في منطقة بشري) الصادر عن الهيئة الدائمة لمؤتمر تاريخ جبّة بشري.
أحرص على زيارة معرض الكتاب الدولي في موسكو في أوائل سبتمبر من كلّ عام، ورغم تحوّل الكتاب إلى سلعةٍ في كلّ مكان في العالم، إلّا أن الكتب المعروضة في هذا المعرض تشمل الطبعات الحديثة للأعمال الكلاسيكية، وأهمّ الإصدارات الأدبية الجديدة في شتى أنواع الفنون والآداب في روسيا والعالم.
ندخل مقدّمة بحث الأستاذ مالك أبي نادر بعد الإهداء الوجداني نجدها تعالج بمنطق باحث جلود موضوعي عنوانها: (هل القانون في خدمة السياسة أم هي في خدمته).
خيالٌ جامح إلى الواقع، زرع في أرض الفكر فنبتت منه قصص قصيرة متشابهة في الهدف الهادف للتقويم والإضاءة على مآسي الشرق والوطن العربي، لكلّ قصّة علامة فارقة في إيصال المضمون إلى القارئ بطرق عديدة غير ملتوية، تتميّز بصراحتها المطلقة ونمطها الرائع الذي انفردت فيه الكاتبة العربية التونسية فتحية دبش.
لا بد أوّلًا من بعض الملاحظات الأخرى على تحليل السيّد غسّان. يقول في الصفحة 15 من كتابه: «نرى أن تجديد الحملة على الماركسية وتوسيعها، على الرغم من انهيار التجربة الاشتراكية... إنما يدلّ ويؤكّد أن الماركسية ما زالت، على ما يبدو، في نظر وتقدير الرأسمالية العالمية ومفكّريها، خصمًا راهنًا،...».
لقد أثبتت في القسمين الأوّلين من هذه الدراسة استحالة الشيوعية، مركّزًا على الفكرة الماركسية الأساسية التي اعتُبرت شرطًا لقيام أي نظام شيوعي ولذلك فُرضت بندًا في برنامج كلّ حزب شيوعي، وهي فكرة ديكتاتورية البروليتاريا.
تجدون في كتاب «نساء بلا أسماء» للكاتبة ماري القصيفي نقشًا للمشاعر على أشعة الشمس، لترتسم أحلامًا قيد التنفيذ.
لقد حصل جدل جدي حول كون هرقليطس فيلسوفًا للطبيعة (ج س كرك) أم أنه فيلسوف الإنسان (س ا كان)، وقد أيّد كلّ منهما رأيه بأجزاء من إرثه.
قلنا في القسم الأوّل من هذا البحث إن الشيوعية لا أساس علمي لها، وقد استنبطها ماركس من خلال عملية محظورة بإدخاله رغباته الذاتية مكان التحليل الموضوعي الذي له أصول لا يمكن الحياد عنها، وماركس حاد عن هذه الأصول، فجاءت نظريته الماركسية (الشيوعية) خاطئة وغير قابلة للحياة.
أمست الثقافة الحديثة عابِرةً للقارّات، ووضَعَ التمايزُ بين المجتمعات على أُسسٍ ثقافيّة الثقافاتِ التقليديّة أمام احتمالَين: إمّا ذوبان الهويّات الثقافيّة الأصليّة إذا لم تتشبّع بالخصائص الشعوريّة والذهنيّة والتاريخيّة المتّصلة بسياقاتها الثقافيّة، وتكون، في الوقت نفسه، قادرة على تجديد نفسها، أو الانكفاء على الذّات بسبب هَيمنة الثقافـات الغريبة عليها. وفي هاتين الحالتَين تتعرّض الثقافات لخطر الانقراض أو الاحتماء بمفاهيم الماضي والانحباس في أسوار المسلّمات، والدوائر المُغلقة، وإنتاج صُور متخيّلة عن عصور الشفافيّة الأولى كمُعادلٍ موضوعيّ لحالة الخوف من الثقافات الأخرى.