قسطنطين زريق... مرجعيّة العرب الجامِعة
كنت أزوره دوريًّا في منزله في منطقة الحمرا في بيروت، وبناءً على إلحاح بالغ اللّطف منه، للالتقاء بنُخبٍ فكريّة وثقافيّة كانت تجتمع في كنف ضيافته الكريمة، وتُناقِش أمورًا فكريّة وقوميّة ملحّة، تفرضها طبيعة الظروف التي كانت تعصف بلبنان والعالَم العربيّ في مرحلة الثمانينيّات من القرن الماضي.