فتح الغزو الفرنسيّ لمصر في العام 1798 سجالًا إشكاليًّا بين العرب والغرب لم يفلحوا في تجاوزه أو الإجابة عن أسئلته على مدى القرنَين الماضيَين، بل إنّه لا يزال مُحتدِمًا مطلع هذا القرن، حتّى أنّ مبادىء الغرب التنويريّة وقيَمه الحضاريّة باتت في مَوضع المُساءلة أو الرفض.
خلافٌ استراتيجي بين هتلر وهملر من جهة، ورومل وفون روندشتت من جهة ثانية، أنقذ خطّة الحلفاء!!
لا أتّقن فنّ التبصير ولا علم لي في الغيب لكن بعد قراءة كتاب الصديق أنطوان سعد عن مسؤولية فؤاد شهاب عن اتفاق القاهرة ترائ لي إني عرفت من سيخلف العماد عون في رئاسة الجمهورية فقلت في نفسي فلأكون أول المهنئين.
100 عام مرَّت على نهاية الحرب العالَميّة الأولى التي غيَّرت جذريًّا النّظام الدوليّ الذي كان سائدًا آنذاك. حصدت الحرب 20 مليون قتيل، ودمَّرت أربع إمبراطوريّات: الألمانيّة، المجريّة، الروسيّة، العثمانيّة.
في الصورة المرفقة مع المقال: الحاج محمد أمين الحسيني المفتي العام للقدس والديار المقدّسة وشغله الشاغل دعم المقاومة الفلسطينية الداخلية للوقوف بوجه المؤامرات الصهيونية، ورشيد عالي الكيلاني باشا رئيس الوزراء العراقيّ الأسبق وقائد الثورة ضد البريطانيين والتي أخمدت بالقوة والمناصر للألمان، ويونس بحري الصحفي العراقي، في برلين سنة 1943!!
لبنان الرسالة، الصورة النقيّة للبنان الكبير، لم ينبثق من صدفة، بل من مجموعة كبيرة من التضحيات والتجارب، والنزعة الاستقلالية لشعبه، والرغبة الدائمة بالسيادة والحرّية والاستقلال والعدالة! أما لانطلاقة دولة لبنان الكبير بصيغتها النهائية، فالكثير من المبررات والمسبّبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية، ولكن الديمغرافيّة أيضًا!
منذ ولادة دولة لبنان الكبير بموجب القرار رقم 318 تاريخ 31 آب 1920 والحدود اللبنانية الجنوبية لا تعرف الهدوء. من خط بوليه-نيوكومب عام 1923 إلى خط الهدنة عام 1949 وصولًا إلى الخط الأزرق الذي هو في الحقيقة ثلاثة خطوط زرق.
هذه رسالة صداقة مفتوحة إلى السادة الرؤساء قضاة لبنان، المعتكفين منهم أو العاكفين على ملفّاتهم، قرّرت كتابتها بعد مكالمة هاتفية غنيّة جرت بيني وبين الزميل الصديق والقاضي السابق الدكتورمنيف حمدان
مُحتدمٌ هو النقاش اليوم داخل النخبة المسيحيَّة حول دور المسيحيّين، ومستقبل العيش مع المسلمين في هذه المنطقة عامّة وفي لبنان خاصّة.
يا أيّها الذين عيّنتم أنفسكم زعماء على بلادي ومسؤولين فيها، فلتحلّ عليكم، وعلى نسائكم وأولادكم وأحفادكم وذريّتكم كلّها في الوطن والمهجر، لعناتٌ بعدد أكياس النفايات في بلد الأرز واللبان، بما فيها من حفاضات أطفال، وفوط صحيّة، ومحارم ورقيّة، وعلب أدوية، وخِرق مضرّجة بدماء المرضى وملوّثة بأوساخهم وقيحهم، لعناتٌ بعدد الفيروسات والميكروبات التي أصابتنا وتصيبنا بسبب سياساتكم المتوارثة
Copyright 2013 Mon Liban | All Rights Reserved | Web-tronic
