الثورة انتفاضةٌ، فصلابةٌ، فحكمةٌ ومراقبةٌ!
لا يستطيع أحدٌ أن يضبط هيجان الشوارع التي تثور نصرةً للظلم والشوارع التي تناهض ثورة الثائرين، ولاسيّما في وطنٍ شديد الحسّاسيّة والتعقّد والانعطاب. من معضلات الواقع اللبنانيّ أنّ كلّ شيء أضحى وجهةَ نظرٍ، خاضعًا لتفسيرات المفسّرين وتخمينات المخمّنين.